وزير الداخلية طلب تقريرا مفصلا في القضية : 3 جرحى في هجوم على مداومة الأرندي بقسنطينة

فتحت المصالح الأمنية على مستوى ولاية قسنطينة وبأمر مباشر من الجهات الأمنية على مستوى العاصمة، تحقيقا في الأحداث التي شهدتها بلدية عين عبيد إثر هجوم مجموعة من الأشخاص على مقر مداومة الأرندي على مستوى عين عبيد وتحطيم كل ما بداخله، وهو ما تسبب في إصابة 3 أشخاص ينتمون للأرندي بجروح بليغة نقلوا، إثرها إلى المستشفى الجامعي بن باديس لتلقي الإسعافات الأولية.
وفيما لا تزال مصالح الدرك الوطني على مستوى دائرة عين عبيد تحقق مع 7 أشخاص ينتمون لأكبر عرش بالمنطقة خاصة أنه ضبط بحوزتهم بعض الأسلحة البيضاء أثناء تنفيذ الاعتداء، فإن مصادر «البلاد» ذكرت أن مناضلي الأرندي على مستوى قسنطينة وجهوا أصابع الاتهام إلى أحد المترشحين في صفوف قائمة الأفلان. فيما تتواصل التحقيقات الأمنية من طرف الجهات المختصة لتتوصل إلى حقيقة ما جرى، خاصة أنه حسب المصادر ذاتها فإن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد طلب من مصالحه أمس تقريرا مفصلا حول حادثة الاعتداء الذي اعتبر بمثابة انحراف كبير عن الممارسة السياسية والتنافس الانتخابي النزيه البعيد عن استعمال العنف وإرهاب المترشحين المتنافسين على مقاعد البرلمان القادم.