أنهى وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمس الأول، زيارته الرسمية إلى الجزائر التي دامت أربعة أيام، والتي شارك خلالها في الدورة 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي احتضنتها الجزائر.استُقبِل وزير الداخلية السعودي، خلال هذه الزيارة، من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكذا من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول أحمد أويحيى ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح. كما أجرى مباحثات مع نظيره نورالدين بدوي.
وقد أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، على «أهمية تقوية العلاقات بين الجزائر والمملكة العربية السعودية والارتقاء بها إلى المستوى المأمول الذي تسعى للوصول إليه قيادتا البلدين»، مذكرا بأهمية الدور الذي تلعبه الجزائر على الصعيدين الجهوي والإقليمي.
وقام وزير الداخلية السعودي خلال وجوده بالجزائر، بزيارة إلى مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، حيث اطلع على مختلف المهام المنوطة بهاتين الهيئتين.
للإشارة، تدخل هذه الزيارة، التي جاءت بدعوة من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، في إطار تعزيز أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية وكذا تطوير سبل التعاون الثنائي والبحث في عديد القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في عديد المجالات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net