وزير التضامن يتفقد الإقامات التضامنية الصيفية أعلى نسب النجاح حققها ذوو الاحتياجات الخاصة

أعلن، أمس، وزير التضامن الوطني والأسرة السعيد بركات أن نسبة الناجحين في شهادة البكالوريا لسنة 2012 من ذوي الاحتياجات الخاصة بلغت 65.82 بالمائة، حيث نجح 129 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة من مجموع 196 اجتازوا هذا الامتحان المصيري.
وتعبر هذه النتيجة المسجلة -حسب الوزير- عن إرادة كبيرة، نظرا لكونها تفوق النسبة التي حققها الممتحنون العاديون، حيث بلغ المعدل الوطني للنجاح في شهادة البكالوريا 58.84 بالمائة بالنسبة للأشخاص العاديين.
وكشف وزير التضامن، على هامش زيارة تفقدية لأطفال الإقامات التضامنية الصيفية أيضا، أن نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة قدرت ب 92.8 بالمائة، فيما بلغت نسبة النجاح في شهادة التعليم المتوسط المتعلق لنفس الشريحة 70.22 بالمائة.
وقال المسؤول الأول عن قطاع التضامن "إن هذه النتائج محترمة وتحتاج كل التشجيع، مضيفا أن الناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة سيحظون باستقبال رئيس الجمهورية خلال حفل التكريم الوطني"، كما قدم -بالمناسبة- تهانيه إلى كافة الناجحين في شهادة البكالوريا، لاسيما الإناث اللائي يمثلن نسبة الثلثين من مجموع الناجحين.
وبخصوص الزيارة التفقدية التي قادته إلى المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين ببئر خادم، ذكر وزير التضامن الوطني والأسرة، أن الإقامات التضامنية الصيفية التي تنظمها الوزارة منذ سنتين، ليست مخيمات، إنما التفاتة تندرج في إطار النشاطات الإنسانية التي تعبر عن قيم الجزائريين ومبادئ دينيهم، مشيرا بلغة الأرقام إلى أن الإقامات التضامنية الصيفية للسنة الجارية، والتي استقبلت 8 آلاف طفل من الجنوب كلفت ميزانية قدرها 222 مليون دج، في الوقت الذي يستفيد فيه 28 ألف طفل من خرجات ترفيهية يومية في إطار المخطط الأزرق.
كما أضاف المتحدث إثر إشرافه على برنامج النشاطات الثقافية والفنية والترفيهية المسطر لفائدة أطفال الجنوب، أنه تمت تهيئة الإقامات التضامنية لاستقبال الأطفال العاديين، فيما ينتظر استقبال شريحة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبلا بعد تهيئة الهياكل الخاصة بهم لتتاح لهم فرصة اكتشاف عاصمتهم.
جدير بالذكر أن عدد أطفال الجنوب الذين تحتضنهم الإقامات التضامنية الصيفية خلال الدورة الجارية قدر ب 482 طفل، بينما وصل عدد أطفال الهضاب العليا إلى 2015 طفل تم توزيعهم على إقامات مختلفة تحت إشراف 150 مؤطرا.