وزير التجارة يؤكد تكثيف تمويل الولايات الحدودية بالمواد الاستهلاكية موازاة مع حالة اللاأمن بتونس و ليبيا

على غرار القمح اللين و والصلب دون ان ينفي في ذات السياق الاخطار التي تسببها ظاهرة التهريب بالرغم من التعزيزات الامنية المشددة بتلك المناطق . كما اشار السيد الوزير في الندوة الصحفية التي عقدها على هامش فعاليات الجلسة الجهوية الثانية للتجارة بالجامعة الاسلامية بباتنة الى ظاهرة التجارة الموازية التي تفشت بصورة كبيرة عقب احداث الشغب التي شهدتها البلاد بداية السنة الجارية حيث قال بانها مسالة حساسة تمت دراسة مختلف ابعادها من طرف لجنة وزارية بالتطرق لاسبابها وسبل الحد من انتشارها و ذلك بتجسيد مخطط ادماج الشباب بعد تهيئة الفضاءات التجارية لضبط السوق بطرق منهجية وهنا شجع السيد بن بادة البنوك على منح القروض للبلديات للاسراع في إنشاء اسواق محلية و جوارية لاستئصال مثل هذه السلوكيات ذات التاثير السلبي على الاقتصاد الوطني. وعاب على الجهات المعنية عدم اتخاذها للاجراءات اللازمة باتخاذ مخطط تجاري مفصل قبل تجسيد مشاريع الاحياء و المدن الجديدة وقد ترأس السيد الوزير اشغال الجلسة الجهوية الثانية التي حضرها ممثلون عن 17 ولاية شرقية و نشط محاورها اساتذة و اصحاب اختصاص اقترحوا توصيات سيتم اخذها بعين الاعتبار خلال الندوة الوطنية التي ستنعقد نهاية شهر جوان المقبل حسب ما صرح به السيد بن بادة الذي تطرق في كلمته الى اهداف هذه الجلسات التي تنطلق من راي القاعدة في مختلف التغيرات الحديثة بمساهمة جميع الاطراف ذات الصلة بهذا القطاع الحساس (الجمارك ،الضرائب، القطاع المصرفي و المالي،بالاضافة الى سلك العدالة و الامن و الخبراء و المهنيين ...) وتتمحور تلك الاهداف حول تقييم اوضاع القطاع بشكل موضوعي وشفاف بتقييم الانجازات وتحديد النقائص من خلال تعزيز نقاط القوة و تصحيح الاختلالات للتمكن من رسم صور النجاح وتقديم اقتراحات و تدابير يمكن الاستناد اليها لعصرنة القطاع و شبكة الهياكل التجارية
سميرة قيدوم