وزير التجارة مصطفى بن بادة لـ''الخبر'' ''فشلنا في التوصـّل إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي''

أشار وزير التجارة، السيد مصطفى بن بادة، أمس، إلى أن الوفدين الجزائري والأوروبي لم يتوصلا، في لقاء بروكسل، إلى اتفاق نهائي بشأن تمديد رزنامة التفكيك الجمركي.
 قال بن بادة إن اجتماعا جديدا سيتم لاحقا قبل نهاية الشهر الحالي في وقت يرتقب فيه تقريب موعد اجتماع مجلس الشراكة الذي كان مقررا في 21 جوان الجاري.
وأوضح بن بادة، في تصريح لـ الحبر ، أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي، وستنظم جولة أخرى قبل نهاية جوان الجاري، وينتظر تقديم اجتماع مجلس الشراكة الذي يدرس كافة جوانب العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، ويحضره وزير الخارجية، السيد مراد مدلسي، بعد أن كان مبرمجا في 21 جوان، نظرا لمشكل طرأ في رزنامة المفوّض الأوروبي.
وأوضح بن بادة أن الجزائر قدمت خلال جولة المفاوضات مع الجانب الأوروبي مطالب مكتوبة وواضحة، وأن الجوانب غير المتفق عليها تنحصر في الشطر الصناعي، مضيفا أن الجزائر طالبت الجانب الأوروبي باتخاذ موقف واضح لتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تطرح، والتوصل إلى اتفاق شامل حول تمديد رزنامة تفكيك الرسوم والتعريفات الجمركية إلى .2020
وتطلب الجزائر مهلة إضافية لضمان حماية جزء من النسيج الصناعي ومن المؤسسات التي تتعرض إلى منافسة تعرضها إلى الزوال، حيث يمكن أن تستفيد من مهلة تمتد إلى ثلاث أو أربع سنوات، بفضل الاتفاق الجديد.