الجزائر

وزير الاتصال يسائل مالكي الصحف الخاصة



وزير الاتصال يسائل مالكي الصحف الخاصة
* العائدات تحوّل إلى فوائد على حساب الصحفيين وتطوير الجرائدتساءل وزير الإتصال حميد قرين عن سبب عجز مالكي وناشري الصحف الخاصة على وجه التحديد في تسديد مستحقاتهم لدى مطابع الدولة في وقت يحققون مداخيل من الإشهار المتأتي من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار تمكّنهم حسبه من دفع رواتب الصحفيين ودفع ديون المطابع و يتساءل: "أين هي تلك الأموال ؟".وجاء تطرق الوزير إلى ملف الإشهار وديون المطابع وواقع الصحف الوطنية في ردّه على سؤال مراسلة صحيفة " الفجر" في تيزي وزو، التي تنقل إليها السبت في زيارة عمل، حيث أكد حميد قرين أن العديد من الصحف تواجه مشاكل وديون رغم دعم الدولة ويطرح جملة من الأسئلة: "لماذا تجد بعض الصحف مشاكل في تسديد ديونها لدى المطابع وتستفيد من مداخيل إشهار تقدر ب30 مليون دج ، تقتطع منها سوى 7 ملايين دج لمصاريف التشغيل، فيما يتبقى لها ما قدره 23 مليون فائدة أو أرباح ويسأل: أين هي هذه الأموال ؟ وهل تجد المطابع الخاصة صعوبة في تحصيل مستحقاتها مثلما يقع للمطابع العمومية ويرّد : الأكيد لا ! ".و دعا وزير الإعلام علنا وفي سابقة الصحف الخاصة ب"الكف عن الإتكّال والذهاب نحو الفكر التنافسي بدلا عن الفكر الاتكالي" ويسأل مرة أخرى: "كم عدد الصحف الوطنية اليوم ؟ 160 جريدة ؟ هل كلّها صالحة ؟ قبل أن يجيب بالنفي و يشير إنه فقط" 20 صحيفة من بين 160 تستحق أن يقال عنها صحفا صالحة " وأن "الدولة دعمّت غالبية الصحف التي واجهت مشاكل، لكن النتائج لا تأت" و يضيف : "لست أرى أي وعد بالتحسن والتقدم ، ما هي الصحف التي تطورت خلال ال 10 سنوات الأخيرة ، لا يوجد "قبل أن يتأسف لغياب الاستثمار في عائدات الإشهار على مستوى تكوين الصحفيين وتطوير الجريدة".وعن الوكالة الوطنية للنشر والإشهار لمّح وزير الإعلام إلى احتمال الذهاب نحو مراجعة طرق تسييرها عندما قال : "لم أمسّ لحد الساعة المخطط الإعلامي للوكالة ، لكن الأمر لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه الآن" و يذكّر برسالة الرئيس بوتفليقة للصحفيين في عيدهم العالمي في 3 ماي عندما تحدث فيها عن عن ثنائية "الاحترافية و التجارة .ويقول حميد قرين بشأن هذه الثنائية : "أنها نادرة التحقيق" و أن الدولة "ماضية في دعم الصحافة" لكن فقط " وسائل الإعلام التي تقبل بإعادة تشكيل نفسها وفق مشروع الصحافة الإحترافية " التي تقترحها وزارة الإعلام.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)