الجزائر

‏ وزير الاتصال مؤكدا تطبيق سلم أجور الصحفيين الجديد بداية جانفي:‏لم نتلق طلبات اعتماد قنوات خاصة




دعا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ونظيره المالي السيد أمادو توماني توري، أول أمس، بالجزائر العاصمة، إلى تسوية ''سريعة'' للأزمة في ليبيا ''تماشيا مع تطلعات الشعب الليبي''.
في بيان مشترك، نشر في ختام الزيارة الرسمية للرئيس المالي، أعرب الرئيسان ''عن أملهما في تسوية سريعة للأزمة في هذا البلد (ليبيا) تماشيا مع تطلعات الشعب الليبي في ظل احترام وحدة وسلامة وسيادة هذا البلد الشقيق''.

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقيتي تهنئة إلى كل من رئيس جمهورية تركيا، السيد عبد الله غول، والوزير الأول التركي السيد رجب طيب أردوغان، وذلك بمناسبة احتفال بلادهما بعيدها الوطني المصادف للذكرى الـ88 لتأسيس جمهورية تركيا، كما هنأ الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس بمناسبة العيد الوطني لبلده.
وتوجه السيد بوتفليقة إلى الرئيس غول، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسه بتهانيه الحارة، مشفوعة بأخلص التمنيات بالصحة والسعادة وباطراد الرقي والازدهار للشعب التركي الصديق، معربا عن ارتياحه لجودة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين ومجددا التزامه بالعمل على توثيقها خدمة لمنفعة الشعبين.
كما هنأ الرئيس بوتفليفة، بنفس المناسبة، الوزير الأول التركي السيد رجب أردوغان، مجددا له حرصه الشخصي على العمل بمعيته على توثيق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين.
 

تجندت المصالح القنصلية للجزائر بفرنسا لوضع الترتيبات اللازمة لتسليم الوثائق البيومترية لأفراد الجالية الجزائرية وذلك قبيل أيام من تاريخ إطلاق عمليات إصدار جواز السفر البيومتري بالجزائر وفقا لتوجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية.
وقامت المصالح المذكورة، في هذا الإطار، بدعوة كل الرعايا الجزائريين الذين تنتهي مدة صلاحية جوازات سفرهم سنة 2011 و,2012 إلى تجديد وثيقة سفرهم قبل 23 نوفمبر 2011 مما يسمح بتمديد صلاحية جواز السفر إلى غاية 2015 باعتباره آخر أجل لصلاحية جوازات السفر التقليدية.
وفي هذا الصدد، أكد السيد عبد القادر كواشي القنصل المساعد بالقنصلية العامة للجزائر بباريس المكلف بعملية إصدار جواز السفر البيومتري أنه تم وضع أرضية على مستوى كل المراكز القنصلية لاستقبال الخدمة الجديدة، كما تم الشروع في العمليات التجريبية لتدريب العمال المكلفين بتسيير هذه الأرضية بعد استفادتهم من ملتقى دام 3 أيام في شهر سبتمبر الفارط بقنصلية بوبينييه.
وأوضح نفس المصدر أن جواز السفر البيومتري لن يتم تحضيره بالقنصليات وإنما بالجزائر العاصمة، فيما يتمثل عمل المراكز القنصلية في تسلم الطلبات واحترام مسار إصدار الوثيقة وفق ما تم تحديده (مراقبة وثائق المعني بالأمر ونسخها عبر جهاز السكانير بما فيها الصور ورفع البصمات وتحويل كل هذه الوثائق في دعامة إلكترونية إلى الجزائر العاصمة وبالتحديد إلى المركز الوطني لإصدار وثائق الهوية والسفر المؤمن للتصديق الإلكتروني الذي يرسلها بدوره إلى قنصليات الجزائر بفرنسا).
وفي حين أشار إلى أنه سيكون من الصعب تلبية كل الطلبات في وقت قياسي، أوضح السيد كواشي أنه مع اعتماد جواز السفر البيومتري، ستصل المصالح المختصة إلى إصدار 50 وثيقة في اليوم، متوقعا أن يؤثر هذا الوضع على مدة انتظار طالبي المواعيد لإيداع ملفاتهم، والتي قد تدوم عدة أيام بل أسابيع، دون احتساب فترة إعداد جواز السفر في الجزائر وإعادة إرساله إلى مختلف القنصليات.
كما أشار إلى أن الصعوبة الثانية تكمن في الحالة المستعجلة، المترتبة عن تضييع شخص جواز سفره أو اضطراره لسفر عاجل أو في حالة الوفاة، حيث يتم إعداد جواز سفر على مستوى القنصلية على الفور، مذكرا بالمناسبة بأن مصالح القنصلية قامت بحملات تحسيسية لفائدة أعضاء الجالية الوطنية حول نهاية صلاحية جوازات السفر العادية، واستخدمت في ذلك البريد الإلكتروني والبيانات التي سلمت إلى الجمعيات لتوزيعها، بالموازاة مع الإعلانات المتعددة، مع تنبيه المعنيين إلى ضرورة استخراج عقد الميلاد المؤمن 12 خ، والذي يعد الوثيقة الرئيسية للملف المتعلق بجواز السفر البيومتري وتطلب على مستوى بلدية الميلاد، فيما تتولى مصالح القنصلية تسليم هذه الوثيقة للأشخاص المولودين بمقاطعة القنصلية العامة بباريس فور تشغيل أرضية جواز السفر البيومتري.
من جهتها، كشفت السيدة حفيظة موسى القنصل المساعد المكلف بالحالة المدنية عن وجود أكثر من 50 ألف عقد ميلاد، ينتظر تحويلها إلى عقود ميلاد 12خ تحسبا لعملية إعداد جواز السفر البيومتري، مشيرة إلى أن مصالح القنصلية بدأت بوضع السجلات لأنها المرحلة التي تسبق إعداد عقد الميلاد 12خ، وذلك باحتساب عدد عقود الميلاد منذ تاريخ فتح المركز في .1963
وأوضحت المتحدثة بأنه لا يمكن تسليم عقد الميلاد 12خ لشخص لا يوجد اسمه ضمن سجل الحالة المدنية، لأن تسليم هذه الوثيقة مرهون بتسجيل عقود الميلاد، مشيرة إلى أنه تم القيام بأكثر من 6000 علمية تسجيل خلال سنة .2011
للإشارة فإن جواز السفر البيومتري يعتبر وثيقة مؤمنة واضحة آليا تضم صورة رقمية وشريحة إلكترونية، ويجري التحضير لاستصداره في الجزائر وفق التزام هذه الأخيرة بالمعايير الدولية لمنح ومراقبة وثائق السفر ولا سيما تلك التي توصي بها المنظمة الدولية للطيران المدني، والتي حددت تاريخ السحب النهائي لجواز السفر غير البيومتري في .2015
 

كشف وزير الاتصال السيد ناصر مهل أن قانون الإعلام الجديد سيرى النور السنة المقبلة، مؤكدا أن فتح قطاع السمعي البصري على الخواص سيخلق المنافسة والجودة في البرامج المقدمة والتقرب أكثر من انشغالات المواطنين، كما أبدى الوزير تأسفه لنوعية البرامج المقترحة عبر القنوات التلفزيونية التي تبقى بعيدة عن الأهداف المنتظرة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية شخصيا ''غير راض'' عما تقدمه التلفزة الجزائرية، بالمقابل طمأن ممثل الحكومة عمال القطاع العام بتطبيق سلم أجور جديد ابتداء من شهر جانفي المقبل بغرض ''إرجاع الكرامة للصحفي'' .
وأضاف وزير الاتصال خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى عشية إحياء الذكرى الـ49 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي التلفزة والإذاعة أن قطاعه لم يتلق لحد الآن أية طلبات متعلقة باعتماد إنشاء قنوات إذاعية أوتلفزيونية خاصة، مشيرا إلى انه ''من غير المعقول إيداع ملفات في ظل عدم استكمال شروط فتح المجال السمعي البصري، لاسيما وأن قانون الإعلام لا يزال على طاولة البرلمان''، وتتوقع الوزارة أن تتم المصادقة عليه قبل نهاية السنة المقبلة، علما أن القانون بحد ذاته يتضمن محورا خاصا بالسمعي البصري لرسم ملامح المرحلة المقبلة وتحديد الإطار الذي يسمح بفتح مجال السمعي البصري على الخواص تحت مراقبة سلطة الضبط للسمعي البصري.
وعن استغلال تجربة الجزائر في فتح الصحافة المكتوبة على الخواص خلال الـ 21 سنة الفارطة وإمكانية تطبيقها على مجال السمعي البصري، أشار المسؤول إلى أن الانفتاح على الخواص كانت فيه ايجابيات وسلبيات، غير أن قطاع السمعي البصري يتميز ''بحساسية أكثر''، وعليه يجب الإلمام بجميع المعطيات لإنجاح التجربة مع استخلاص تجارب دول كل من فرنسا، ايطاليا، مصر والأردن، والأخذ بعين الاعتبار ثقافة المواطن الجزائري لضمان توفير مادة إعلامية تتماشى وطلبات المشاهد والمستمع الجزائري.
وعن رأيه بخصوص نشاط الصحافة الخاصة أكد أنه فخور بالتجربة الجزائرية في هذا المجال، غير أنه لمس في الفترة الأخيرة بعض الانحرافات مما يستدعي دعوة الناشرين إلى الرجوع ''للاحترافية لضبط الأمور، والانضباط بأخلاقيات المهنة''.
وبخصوص مخاوف الوزارة من هجرة الصحفيين للقطاع الخاص بعد فتح مؤسسات تلفزيونية وإذاعية خاصة أكد السيد ناصر مهل أن الوزارة بأمر من رئيس الجمهورية تحضر لإطلاق مجموعة من التدابير لترقية العمل الصحفي في القطاع العام، وعليه ''فعندما يكون الصحفي مستقرا في عمله، ولديه طموح للمبادرة سيبقى في القطاع العام بلا شك ولن يكون مغامرا'' وأكد الوزير أنه غير متخوف وستكون المنافسة فرصة لتقوية القطاع.
ولدى تطرقه إلى شبكة الأجور الجديدة للصحفيين، أكد السيد مهل أنها ستكون خاصة بالقطاع العمومي من منطلق أن الجزائر تسير وفق قانون السوق، على أن يشرع في تطبيقها ابتداء من شهر جانفي المقبل، أما بالنسبة للقطاع الخاص فأكد المسؤول الأول عن القطاع أنه غير راض عن طريقة تسيير بعض الجرائد التي تستغل صندوق الدولة لدفع أجور الصحفيين الذين يوظفون في إطار شبكات التشغيل، وذلك من دون أن يدفع أصحاب هذه الجرائد دينارا واحدا، وهو ما اعتبره الوزير أمرا ''غير مقبول'' خاصة إذا علمنا أن هناك فئة من الصحفيين ممن لا تزيد أجرتهم الشهرية عن 6 آلاف دج، الأمر الذي استدعى طلب تدخل مفتشية العمل لضبط الأمور.
من جهة أخرى؛ تأسف وزير الاتصال لرداءة البرامج التلفزيونية المقدمة مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية ''غير راض'' عن إنتاج السمعي البصري، والأمر لا يعود للطاقم ولا للإمكانيات بقدر ما يعود لبعض المسؤولين الذين يظنون أن ''التلفزيون بقرة حلوب''، مؤكدا عزم الوزارة على إعادة النظر في الشبكة البرامجية من خلال فتح باب الحوار أمام كل المبدعين سواء الصحفيين أوالمنتجين بغرض إعداد ترسانة من البرامج التي تتماشى وطلبات المواطن، مع فتح القنوات الإذاعية على المجتمع الجزائري بكل فئاته لرفع انشغالاته.
وبخصوص مشروع رقمنة الإذاعة والتلفزيون كشف ممثل الحكومة عن تنظيم لقاءات دورية مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وأنه تم لغاية اليوم تغطية كل المناطق الشمالية من الوطن كمرحلة أولى لتكون مناطق الهضاب المحطة الثانية ثم الجنوب في آخر مرحلة لتنتهي الوزارة من المشروع بعد سنتين على اكثر تقدير لتوسيع بث كل القنوات.
كما أشار الوزير إلى أن هناك مشروعا آخر اقترحه رئيس الجمهورية ويتعلق ببناء مقرين جديدين للإذاعة والتلفزيون، حيث تنتظر الوزارة قرار والي ولاية الجزائر للحصول على الأرضية والانطلاق في الانجاز.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)