وزير الأشغال العمومية يحذر الأجانب من ليّ ذراع الحكومة

أعلن وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، خلال زيارته أمس لقسنطينة، أن محول جبل الوحش للطريق السيار شرق غرب سيكون جاهزا خلال نهاية الشهر المقبل، قبل وضعه في الخدمة، منتقدا أداء الشركات الأجنبية، خاصة تلك التي تحاول لي ذراع الحكومة، في إشارة إلى شركة كوجال اليابانية، أو وضع المواطنين رهينة لهم.طالب وزير الأشغال العمومية الشركات الجزائرية المكلفة بإنجاز محول جبل الوحش بإثبات أن المقاولات الجزائرية لا تقل كفاءة عن الأجنبية، حيث طالبهم بإتمام المشروع خلال الشهر المقبل، حيث أشار إلى أن بعض الجهات كانت تتمنى أن تفشل الوزارة في فتح الطريق لإملاء شروطها على الدولة الجزائرية، في إشارة إلى الشركة اليابانية كوجال، مضيفا أن الملف لم يطو نهائيا مع الشركة والوزارة في مفاوضات مع الجانب الياباني لإيجاد الحلول التقنية والمالية، إلا أنه أضاف “لن ننتظر أكثر، إذا لم نصل إلى اتفاق فالشركات المحلية أصبحت لها الموارد البشرية والمادية لإنجاز المشاريع الكبرى وإتمام الشطر المتبقي من الطريق السيار”. من جهة أخرى، أمر وزير الأشغال العمومية الشركة البرازيلية المكلفة بإنجاز توسع الجسر العملاق بمباشرة الأشغال، بعد توقفها لعدم تسديد مستحقاتها، مضيفا أنه سيحل المشكل المادي، إلا أن الشركة مطالبة بالعودة للأشغال بعد 10 أيام، وأنه يرفض أن يقع سكان قسنطينة رهينة لدى الشركة البرازيلية. كما أمر الوزير مكاتب الدراسات بمتابعة الأشغال من ناحية نوعية الأشغال وكذا احترام الآجال، معتبرا أنه لن يقبل بأي تأخير مهما كان من الآن فصاعدا، مطالبا إطارات وزارته محليا ومركزيا بتغيير ذهنيات تسيير المشاريع. أما ما تعلق بمراكز الدفع، فقد تعهدت الشركة الإيطالية بإتمام أشغال المراكز في القسم الشرقي من الطريق، خلال أكتوبر المقبل، على أن تدخل الخدمة في نوفمبر، وعليه أكد الوزير على أن تنتهي كل المراكز من الشرق إلى الغرب في نفس التوقيت، حتى يتسنى فتحها وبدء الخدمة بها.