الجزائر

وزارة الموارد المائية تشرع في اعتماد تقنيات حديثة لتطوير قطاع الرّي الجزائريون سيأكلون خضرا وفواكه مسقية بـ “زيڤو” مُصفّى!


وزارة الموارد المائية تشرع في اعتماد تقنيات حديثة لتطوير قطاع الرّي                الجزائريون سيأكلون خضرا وفواكه مسقية بـ “زيڤو” مُصفّى!
أوامر لشركات المياه بإصلاح الطرقات بعد استكمال أشغال الحفر   كشف وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، عن الشروع قريبا في تصفية مياه القاذورات والصرف الصحي لاستغلالها في سقي الأراضي الفلاحية والزراعية، مشيرا إلى أن ذلك سيقضي على أزمة ندرة مياه الري بعدد كبير من الولايات الجنوبية التي تجابه مشكلة الجفاف. أوضح سلال في لقاء جمعه بمواطني الجنوب على هامش زيارة عمل وتفقد قادته في اليومين الماضيين إلى ولايتي إليزي وعين أمناس أن الوزارة تطمح إلى القضاء على مشكلة ندرة مياه الشرب وسوء التوزيع في أقرب الآجال واعدا سكّان الجنوب بطي ملف مشاكل الماء في أجل أقصاه سنة و نصف عبر هذه الولايات. وبخصوص مشكلة ندرة الماء التي تواجهها ولاية عين أمناس، أوضح وزير القطاع أنه سيتم تنصيب مكتب دراسة وخبرة لمباحثة الحلول الممكن تجسيدها على هذا المستوى بالتنسيق مع سكان وأعيان المنطقة، مشيرا إلى أن الوزارة بين خيارين أولهما “إنشاء محطة ضخمة لتصفية المياه بالمنطقة، أما الحل الثاني فيتمثل في مشروع تحويل المياه بين الولاية وإحدى المنطقتين إما تيقونتورين أو لعراش”، مشدّدا على أن القرار سيتخذ في غضون شهر كأقصى حد للخروج بحل نهائي وجذري للمشكل. وحذّر الوزير إطارات قطاعه في المنطقة من التأخر في استكمال أشغال الربط بالماء التي قال إنهم “ملزمون بإنهائها في أقرب الآجال مع ضرورة تقليص مدة التسليم لأقصى درجة”، كما نوّه بأهمية إصلاح قنوات صرف المياه عند استكمال العمل، مشيرا إلى أن جانت منطقة سياحية وأن أي آثار للأشغال من شأنها الإضرار بشكلها الجمالي. وخلال ذات الزيارة، ألح الوزير أيضا على ضرورة رفع القدرة الاستيعابية لخزانات المياه مطالبا بجعلها تقارب أو تتجاوز الـ 5000 متر مكعّب مع إلزامية أن تسد هذه الأخيرة حاجيات المواطنين وتغطّي العجز الذي يشوبها إضافة إلى ضمان استمرار التزويد بالمياه حتى في حال انقطاع الشبكة لمدة تعادل الـ 48 ساعة لاسيما بعد أن اشتكى المواطنون من “أن تعطّل المضخات يتسبب في العجز عن ملء خزّانات الماء”.  وتعهّد المسؤول الأول على رأس قطاع الموارد المائية بحل مشكلة ملوحة المياه في الآجال المحدّدة مسبقا منوّها ببذل كل الجهود وتوفير جل الإمكانيات لإنقاذ الجنوب الجزائري من “ضائقة العطش” إما عبر مشاريع تصفية المياه وتطهيرها وحتى مشاريع تحويل الماء مشدّدا في لهجة حادة لمسؤولي قطاعه “الحكومة مستعدة لرفع الميزانية المخصّصة لهذه المشاريع وتخصيص غلافات مالية أكبر لإتمامها” مضيفا “ما يهمّنا هو راحتكم وتمكّنكم من الاستمتاع بالماء بشكل يومي ومنتظم مثلكم مثل باقي الولايات”.  واستمع الوزير على هامش هذه الزيارة لشكاوى المواطنين وانشغالاتهم حيث احتج هؤلاء على تذبذب توزيع الماء وتعطل الشبكات إضافة إلى استقبالهم لمياه حمراء وبنية اللون وهو ما أصدر عبد المالك سلال بشأنه أوامر صارمة للقضاء عليه عبر التعجيل بتسليم مشاريع التصفية والتحلية واعتماد طرق طبيعية لمعالجة المياه بالتعامل مع مكاتب خبرة جزائرية. مبعوثة “ الفجر” إلى عين أمناس: إيمان كيموش    
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)