وزارة المجاهدين تُهدي وسام الذكرى ال 60 للثورة للجنة تحكيم مسابقة أبناء نوفمبر

نظمت أمس وزارة المجاهدين حفلا تكريميا على شرف لجنة تحكيم مسابقة أول نوفمبر التي تم تنصيبها في سبتمبر الماضي وأعلنت نتائجها في نوفمبر تزامنا والاحتفال بستينية الثورة المجيدة، وقد أسدى وزير المجاهدين لرئيس وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة أبناء نوفمبر وسام الذكرى ال 60 لاندلاع الثورة التحريرية، وهم على التوالي: الدكتور لمين بشيشي والسيدة أمينة دباس، مديرة جريدة «الشعب»، الدكتور محمد لحسن الزغيدي، د/ محمد لعقاب، د/ مصباح مناس، د/ يوسفي أعمر، د/ شبري مصطفى، د/ جمال يحياوي، السيدة كريمة قدور والدكتور أحمد بن زوليخة، وبالمناسبة، أكد، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أنها بمثابة "تقدير لأعضاء لجنة التحكيم"، معلنا، عن برنامج ثري سطّرته وزارة المجاهدين بالمناسبة على مستوى الولايات بالإضافة إلى إنتاج أشرطة وثائقيّة سيتم تسليمها للتلفزيون الجزائري خلال الأيام القليلة المقبلة، ويتم وضعها كذلك تحت تصرّف الباحثين، داعيا، الإعلاميين إلى ضرورة المواصلة على نفس النهج للمحافظة على الذاكرة الوطنيّة لترقية المعرفة خاصة في أوساط الشباب، مبرزا، دور الإعلام في أداء هذه المهمّة النبيلة لترسيخ رسالة نوفمبر المجيد.كما، ابرز، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني دور المسابقات التي بادرت بها وزارته على المستوى الوطني والموجّهة لجميع أطوار التعليم بالإضافة إلى الجامعيين، في ترسيخ تاريخ الثورة في عقول وأفئدة التلاميذ، مستدلا في ذلك بولاية سطيف التي كرّم فيها الفائزون في العاشر من نوفمبر الماضي لتتواصل التكريمات على كل مستوى ولايات التراب الوطني على مدار السنة وذلك احتفالا بالذكرى الستين لثورة نوفمبر الخالدة.من جهتها، زكّت، وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، فكرة التعاون بين وزارتي الثقافة والمجاهدين، معتبرة، أن تاريخ الثورة والعمل الإبداعي والثقافي يشكلان علاقة عضوية، مبدية رغبتها في المواصلة على نفس الدّرب فيما يخص إنتاج الأفلام وبكل ما له علاقة بجرد أماكن الثورة التحريريّة وتسجيل الشهادات ورقمنتها وحفظها على مستوى المكتبة الوطنيّة.