وحضر اللقاء الذي جرى بإقامة جنان المفتي وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني السيد عبد المالك قنايزية والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ورئيس دائرة التنظيم والامداد بأركان الجيش الوطني الشعبي اللواء عبد الحميد غريس.
وكان رئيس أركان القوات المسلحة القطرية قد حل أول أمس الثلاثاء بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين بدعوة من رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح.
،، ويستقبل القائد الأعلى للقوات الأمريكية بإفريقيا
وخلال هذا اللقاء تطرق السيد مساهل مع المسؤولين الأمريكيين إلى التعاون الثنائي خاصة في مجال محاربة الإرهاب.
وأوضح قائلا: ''إن ما طلبته اللجنة الوطنية هو دعمها بوسائل العمل ومنها خاصة شرائح الهاتف المحمول لاستعمالها من قبل أعضاء اللجان البلدية والولائية''.
كما اعتبر بأن رد ممثل الداخلية على كل مقترح من مقترحات اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بالقول بأنها ''ليس لها معنى''، يعد في حد ذاته مساسا بمصداقية عمل اللجنة.
ومن جانب آخر انتقد السيد صديقي تصريحات رئيس حزب الكرامة السيد محمد بن حمو الذي دعا إلى حل اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات من أجل إتاحة الفرصة للأحزاب غير الممثلة فيها بالانخراط، مخاطبا المعني بلغة شديد اللهجة بقوله ''كيف لشخص كان يتقاضى أكثر من 30 مليون سنتيم في الشهر بصفته نائبا في البرلمان يأتي ليحاسب أعضاء اللجنة الذين يمثلون 44 حزبا سياسيا معتمدا''، وفي حين أوضح في سياق متصل بأنه شخصيا سحب اسمه من قائمة الترشح للتشريعيات القادمة في حزبه عهد 54 حتى لا تكون عليه ضغوطات في إطار عمله داخل اللجنة، وتوعد السيد صديقي منتقديه من البرلمانيين السابقين بالنضال من أجل فرض تقليص أجر النائب، قائلا ''لو كان الأمر بيدي لعملت على تقليص هذا الأجر إلى 30 ألف دينار''، كما أضاف في سياق متصل ''نقول للذين يريدون الحصول على امتيازات أو الحفاظ عليها أن عهد ''الكوطات'' قد ولى.
وفي حين عبر عن تفهمه لاستدعاء الأجهزة الأمنية لمترشحي بعض الأحزاب السياسية من اجل التحقيق معهم، أشار إلى أن هذا الإجراء كان معمول به في السابق، وأعرب السيد صديقي عن أمله في أن يتم إلغاء هذا الإجراء مستقبلا أو على الأقل أن يتم التخفيف من استعماله، وذلك تشجيعا للعمل السياسي والممارسة الديمقراطية في البلاد.
تلقت مصالح الأمن عبر كامل الولايات تعليمات صارمة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني تقضي بضرورة إيلاء أهمية بالغة لحاله المركبات التي تسير عبر طرقاتنا والتأكد من سلامة وتوفر بعض العناصر الأساسية والتي غالبا ما يتسبب نقصها أو تلفها في حوادث مرورية ..وتشير البرقية إلى أن تركيز أعوان الأمن على المخالفات المتعلقة باستعمال الهاتف النقال أو تجاهل إشارات المرور ووثائق التأمين في الآونة الأخيرة أنساهم الوقوف على باقي المخالفات الخاصة بحالة المركبة التي تعد أولية كباقي المخالفات المادية.
ودعت المديرية العامة للأمن الوطني جميع وحداتها عبر الولايات إلى عدم التركيز فقط على المخالفات الكلاسيكية والتي تكون حسب البرقية قد أخذت اكبر قدر من الاهتمام والتركيز من قبل أعوان الامن والمراقبة على مستوى الحواجز والطرقات ليتم تناسي بعض المخالفات الأخرى والتي لا تقل أهمية عن غيرها من المخالفات المعروفة والواضحة للعيان على غرار تلك المتعلقة بالمركبات التي تسببت حالتها المتدهورة في حوادث مرورية قاتلة.
وفي هذا السياق تشير إحصائيات أعدتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني إلى ان اغلب المخالفات التي يتم تحريرها وتسجيلها لا تخرج عن إطار معين ومحدد وتتعلق بشكل خاص بالمخالفات التي يرتكبها السائق وفي مقدمتها استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة، عدم احترام إشارات المرور أو تلك المتعلقة بغياب التأمين والمراقبة التقنية ..وقد تكررت هذه المخالفات بشكل جعلها تشكل التركيز الأول لأعوان الامن الذين غيبوا عن غير قصد المخالفات الأخرى والتي لا تقل خطورة عن غيرها.
وغيبت من جملة المخالفات التي يحررها أعوان الامن تلك المرتبطة بوضعية المركبات التي تفتقد لأبسط العناصر الضرورية والتي تتسبب في حوادث المرور بتأكيد التحقيقات والإحصائيات التي تحمل المركبات مسؤولية نسبة هامة من حوادث المرور تفوق الـ30 بالمائة على غرار المخالفات المتعلقة بتعطيل إشارات تبديل الاتجاه، الأضواء الخلفية بشكل خاص، الإطارات الممسوحة أو المهترئة والتي تؤدي إلى الانزلاقات والانحرافات بالإضافة إلى ماسحات الزجاج وهي كلها مخالفات يكلف غيابها أو نقصها غرامات مالية لا تقل عن 4000 دج.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية عودة مؤشر حوادث المرور إلى الارتفاع بعد تراجع نسبي في عدد الحوادث والضحايا سنتي 2009 و2010 إلا أنها عادت لترتفع من جديد وتجمع مختلف الهيئات المعنية بملف حوادث المرور إلى ان حالة المركبات الخفيفة منها والثقيلة تعود لها المسؤولية الكبيرة في نسبة الحوادث وهو ما دفع بمصالح الامن إلى تشديد الرقابة على حالة المركبات وتغريم صاحبها على ابسط المخالفات المتعلقة بها لحمله على السير بمركبات صالحة وآمنة له ولغيره.
وتشير الأرقام إلى تورط أصحاب سيارات النقل الجماعي في الرفع من نسبة الحوادث والتي بدت واضحة من خلال الأرقام المعلنة والتي تؤكد تسبب 755 سيارة نقل جماعي ممثلة في حافلات نقل المسافرين و909 شاحنة نقل بضائع في حوادث مرورية خطيرة خلال 2011 اغلبها خلف قتلى وجرحى في حالة خطيرة كما تجدر الإشارة إلى ان الغالبية الكبرى من وسائل النقل الجماعي ونقل البضائع المشار إليها توجد في من حالة متدهورة بسبب قدمها وغياب ابسط إجراءات الصيانة اللازمة لها.
وكانت مصالح الامن من شرطة ودرك قد ضبطت مؤخرا الأرقام النهائية والحصيلة الخاصة بقتلى وجرحى حوادث المرور الخاصة بسنة 2011 والتي بدت مرعبة ومخيفة باقترابها من عتبة الـ4600 قتيل، بحيث تم تسجيل زيادة كبيرة في عدد الحوادث بنسبة تزيد عن 23 بالمائة و25 بالمائة في عدد القتلى أي بزيادة 900 قتيل خلال العام الماضي مقارنة بسنة 2010 وهو ما يؤكد ان الجزائر ستضل تحتفظ بصدارة الترتيب العالمي في ما يتعلق بإرهاب الطرقات الذي لم تردعه حملات التحسيس والتوعية ولا العقوبات والقوانين الجديدة.
ستشهد أسعار البطاطا انخفاضا تدريجيا مع دخول السوق محصول مستغانم خاصة الذي سيبلغ ذروته الموسمية في مطلع ماي حسبما علم لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وأوضح مسؤول بالوزارة أن ''كميات من البطاطا تدخل يوميا السوق ومن المنتظر أن تستقر الأسعار في آفاق مطلع ماي عندما يبلغ المحصول ذروته الموسمية''.
وكانت أسعار هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع قد بلغت عتبة لم يسبق لها مثيل منذ أواخر فيفري ومطلع مارس حيث قدرت بـ120 دج/كغ جراء التقلبات الجوية التي تسبت في تأخير بـ40 يوما محصول خلفية الموسم الجديد حسب التوضيحات المستقاة لدى مسؤلين بوراة الفلاحة.
وبسبب استمرار التقلبات الجوية المصحوبة بتساقط معتبر للثلوج اضطر المتعاملون العموميون والخواص إلى اللجوء إلى نظام ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع لتزويد السوق الوطنية خلال موجة البرد واستقرار الأسعار.
كما تسبب تأخير المحصول بشهر مقارنة بالتاريخ العادي (أواخر فيفري) في ارتفاع الأسعار إلى حد اثارة سلوكات تضاربية لدى بعض التجار والمنتجين.
وأكد إطار بالوزارة لم يكشف عن هويته أن ''هذا الإرتفاع يستمر لأننا لم ندخل بعد موسم الجني. وقد تم ادماج هذا العامل في سعر المنتوج من قبل بعض المنتجين الذين يمونون السوق بكميات صغيرة في انتظار الدخول القوي للمحصول''.
وتعد المساحة الزروعة للإنتاج الخاص بخلفية الموسم في إطار الحملة 112010 هي نفسها مساحة الموسم السابق أي 55.000 هكتار منها حوالي 5.000 مخصصة للبطاطا الموسمية.
وحسب أرقام الوزارة ارتفعت المساحات المزروعة بالبطاطا بمعدل 10.000هكتار سنويا خلال المواسم الفلاحية الأربعة السابقة بحيث انتقلت من 90.000 هكتار في 08/2007 إلى 000,128 هكتار في 11/.2010
كما سجل المردود ارتفاعا طفيفا منتقلا من 250 قنطار في الهكتار خلال سنتي 2008 و2009 إلى 297 قنطار في الهكتار ما بين 2010 و.2011
كما سمح إنشاء جهاز ضبط المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع بتأمين المنتجين بعد التخلي عن أراضيهم عقب انخفاض الأسعار في السوق خلال سنة 2007 بتخزين فائض الإنتاج حيث انتقلت هذه الأخيرة من 2ر2 مليون قنطار سنة 2008 إلى 67ر2 مليون قنطار في سنة 2009 و2ر3 مليون قنطار في سنة 2010 و8ر3 مليون قنطار في سنة .2001
وقد ساهم هذا الإنتاج الذي سمح بتسيير 600000 طن خلال الأربع سنوات الأخيرة في استقرار أسعر هذا المنتوج الإستراتيجي.
وانتقل المعدل السنوي للأسعار من 50 دج للكيلوغرام في سنة 2007 إلى 35دج في سنة 2008 و43 دج في سنة 2009 و36 دج في سنة 2010 و39 دج في سنة 2011 مع تسجيل أعلى أسعار في أفريل .2009
ولم تستورد الجزائر منذ سنة 2008 البطاطا الموجهة إلى الاستهلاك ولكنها لازالت تستورد البذور بنسبة 60 بالمائة من حاجياتها الراهنة.
كما تؤثر عوامل جديدة على أسعار البطاطا كارتفاع أسعار المدخلات وتكلفة اليد العاملة.
وحسب محترفي القطاع فقد انتقلت تكلفة اليد العاملة المحسوبة على صندوق 36كلغ من 15-20 دج سنة 2011 إلى 40 دج سنة .2012
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : كما ارتفعت تكلفة الإنتاج بالهكتار بشكل محسوس منتقلا من 400000 دج إلى 600000 دج للهكتار.
المصدر : www.el-massa.com