وزارة الصحة تسجل عددا كبيرا من حالات الكسر بسبب الثلوج

سجلت المصالح الاستشفائية عبر الوطن عشرات حالات الكسر جراء سوء الأحوال الجوية التي شهدتها مختلف ولايات الوطن، كما استقبلت حالات عديدة من الاصابة بالأنفلونزا الموسمية منها 30 حالة حادة تم التكفل بها بالمصالح الاستشفائية المرجعية. وسجل أكبر عدد من حالات الكسر التي راح ضحيتها بشكل أكبر كبار السن والأطفال بالولايات التي عرفت تساقط كثيف للثلوج.وحسب المستشار الإعلامي بوزارة الصحة والسكان سليم بلقسام، فإن مصالح الوزارة، وفور صدور النشرة الجوية الأولى حول الاضطرابات الجوية المرتقبة وموجة البرد، جندت كل الموارد البشرية منها والمادية عبر المؤسسات الاستشفائية لضمان التكفل الأحسن للمواطنين وبالحالات المرتقبة المرتبطة بانعكاسات موجة البرد أو تساقط الأمطار والثلوج التي تعد استثنائية هذه السنة.وبالمناسبة، وجه وزير الصحة تعليمة إلى كافة المصالح الاستشفائية لاتخاذ تدابير خاصة وركز في ذلك على ضرورة أخذ بعين الاعتبار وإيلاء الأهمية الخاصة بالمناطق النائية والمعزولة وتموينها بالأدوية وذلك بتفعيل المخطط الاستعجالي الذي وضعته وزارة الصحة والمتضمن ضرورة توفير قائمة الأدوية التي لا بد أن تكون متاحة في كل الأوقات وبكل المصالح.وأوضح ممثل وزارة الصحة أن هذه الأخيرة ليس بحوزتها بعد الأرقام المتعلقة بالحوادث المسجلة، إلا أنها علمت بوقوع العشرات من حالات الكسر جراء السقوط بسبب الثلوج التي كست كل الطرق لا سيما بقسنطينة وتيزي وزو وسطيف.كما ذكّر بلقسام بالفيضانات التي مست مستشفى غريس بولاية معسكر والتي عرفت استجابة فورية للمصالح المعنية التي استعملت كل الوسائل للتكفل بالمرضى وإجلائهم نحو مستشفيات أخرى بالولاية قبل أن يتم إعادتهم أول أمس إلى غريس بعد إعادة المؤسسة إلى حالتها الطبيعية من إزالة الأوحال وتنظيفها. كما سجل وزير الصحة الذي قام أمس بزيارة إلى ولاية معسكر وتفقد مؤسسات غريس الاستشفائية للوقوف على الوضع هناك ومدى تطبيق تعليمة الوزارة وبارتياح تحرك الفرق الطبية وشبه الطبية في الوقت المناسب الذين تجندوا وبذلوا كل المجهودات لإسعاف المواطنين والتكفل بهم بشكل ملائم.وزارة الصحة، وفي كل مناسبة، وخلال كل موسم تفعل مخططها الاستعجالي عبر جميع ولايات الوطن للتكفل بالحالات المحتمل وقوعها في وقتها وفي الظروف الملائمة، وهو ما تم تجسيده هذه المرة بشكل استحسنه المواطن.