أكدت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أن المعلومات التي تلقتها من بعثتها الطبية المتواجدة في البقاع المقدسة حاليا بشأن فيروس الأنفلونزا التي ظهرت، مؤخرا، بالأراضي السعودية وأدت إلى وفاة حاجين، لم تتخذ المصالح الصحية السعودية أي إجراءات خاصة بشأنه بسبب عدم وجود أي حالة وبائية تستدعي ذلك.
وأكد المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة سليم بلقسام أن المسألة عادية ولا تستدعي الخوف، مشيرا إلى أنه من حسن حظ الجزائريين الذين سيتوجه أول فوج منهم، اليوم، إلى البقاع المقدسة يتواجد به عدد قليل من الحجاج، الأمر الذي يضع الحاج الجزائري في وضع مريح وظروف حسنة في حالة ما إذا سجلت حالة وبائية، وإن كانت السعودية قد أعلنت عن إلتزام الحجاج ببعض الإجراءات الوقائية، فإن المكلف بالإعلام للوزارة قد أشار في إتصال هاتفي مع “الجزائر نيوز" إلى وجود بعض النقاط الإيجابية التي ستساهم في سلامة صحة حجاجنا أولها أن كل حاج قد تلقى تطعيما ضد كل عدوى، وهو ما يجعلهم في منأى عن أي إصابة. كما أن وجود بعثة طبية جزائرية بالبقاع المقدسة مكونة من 100 عنصر بين طبيب وممرض تتوفر على كل الأدوية ومستلزمات التكفل الفردي بالحجاج يعد من النقاط الإيجابية التي ستساهم في ضمان سلامة الحجاج بما فيها ظهور أي عدوى لا قدر الله. ونوه مسؤول وزارة الصحة بأن المصالح الصحية السعودية تستقبل كل سنة الملايين من الحجاج، ما أكسبها خبرة في مواجهة أي خطر في حالة ما إذا ظهر وباء، وحرص المتحدث في ختام اتصاله الهاتفي على التأكيد بأن وزارة الصحة من واجبها السهر على سلامة صحة حجاجنا من حيث التأطير الطبي، ومن حيث الوسائل الكفيلة لضمان الراحة لهم، علما أن غالبية الحجاج أو جلّهم هذا العام لم يؤدوا مناسك الحج من قبل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حورية عياري
المصدر : www.djazairnews.info