قللت وزارة الشؤون الخارجية من حدة التساؤلات والانتقادات التي أثيرت حول حضور الأمير القطري، الشيخ حامد بن الخليفة الثاني، للقاء الأول من نوعه بين الرئيس بوتفليقة ورئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، مؤكدة أن العلاقات الجزائرية - الليبية مابعد نظام القذافي محكمة باتصالات رسمية بين دبلوماسيتي البلدين التي بدأت في 22 سبتمبر الأخير.
أورد عمر بلاني، الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، في تصريح مكتوب، أن الاجتماع الذي أجراها رئيس الجمهورية لأول مرة برئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل وبحضور أمير دولة قطر على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز التي جرت أشغاله بالدوحة “قمة طبيعية”، مضيفا أن اللقاء طبيعي وهو تكلمة لما شرعنا له في 22 سيبتمبر الماضي، تاريخ ترسيم العلاقات بين الجزائر والسلطات الليبية الجديدة لأول مرة مابعد النظام السابق للعقيد أمعمر القذافي وذلك في أعقاب القرار الذي اتخذه الاتحاد الإفريقي تجاه الأزمة الليبية بين المجلس الانتقالي ونظام أمعمر القذافي، ومن ذلك اليوم شرعت دبلوماسية البلدين في اتصالات رسمية ومنتظمة ورفيعة المستوى.
كما جدد ناطق الخارجية أن وفدا ليبيا يشمل خبراء ودبلوماسيين منتظر في الأيام القليلة المقبلة بالجزائر دون أن يحدد تاريخا لذلك.
في سياق آخر، واصل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لقاءات دبلوماسية رفيعة المستوى مع رؤساء وأمراء دول؛ حيث جدد لقاء ثانيا مع أمير دولة قطر، الشيخ حامد بن الخليفة أل الثاني، بعد الأول الذي جمعه برئيس المجلس الانتقالي الليبي والأمير القطري، حيث أكد الرئيس بوتفليقة حسب مانقلته (وأج) إرادة الجزائر وقطر في مواصلة تعزيز العلاقات “المتميزة” التي تجمعهما.
رشيد حمادو
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com