الجزائر

وزارة السياحة تؤكد جاهزيتها للتكفل بالوافدين مهما كانت أعدادهم “لولا الظروف الأمنية بالساحل لعاشت الجزائر ثورة في السياحة الصحراوية هذا العام”



وزارة السياحة تؤكد جاهزيتها للتكفل بالوافدين مهما كانت أعدادهم               “لولا الظروف الأمنية بالساحل لعاشت الجزائر ثورة في السياحة الصحراوية هذا العام”
زيادة بنسبة 30 بالمائة في عدد الأجانب مع نهاية سبتمبر   قالت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، إن ما تداولته بعض التقارير الإعلامية حول عزوف السياح الأجانب عن الصحراء الجزائرية بسبب الظروف الأمنية، “لا أساس له من الصحة”. أضافت ذات المصادر أن الإقبال على السياحة الشتوية بالصحراء الجزائرية كبير جدا هذه الأيام، خاصة مع إقامة منتديات ومؤتمرات دولية، كما هو الشأن مع الملتقى الدولي للصحاري بتميمون نهاية الأسبوع الماضي، والذي يستغله كثيرون لاكتشاف جمال الصحراء الجزائرية، مضيفا أن الإقبال هذا العام زاد بشكل كبير جدا رغم الظروف الأمنية التي يمر بها الساحل، خاصة بعد اختطاف الرعايا الأوروبيين الثلاثة بمخيمات تندوف، مؤكدا أنه “لولا الظروف الأمنية بمالي والنيجر لعاشت الجزائر ثورة حقيقية في السياحة الصحراوية هذا العام”. وقالت مصادرنا إن التوقعات بعزوف السياح الأجانب عن دخول الصحراء الجزائرية بعد تسارع الأحداث بمنطقة الساحل كانت خاطئة تماما، حيث تؤكد الأخبار الواردة من هناك توافد الأجانب، حيث مازال الكثيرون يعتبرون الصحراء الجزائرية آمنة، خاصة مع تشديد الإجراءات الأمنية. وأضافت ذات المصادر أن الجزائر مازالت قبلة للسياح الأجانب رغم الظروف الأمنية الإقليمية، حيث تؤكد آخر إحصائيات شرطة الحدود أن هناك زيادة بنسبة 30 بالمائة في عدد السياح الأجانب أو الجزائريين القاطنين بالخارج مع نهاية شهر سبتمبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. من جهته، أكد المكلف بالاتصال على مستوى وزارة السياحة، جمال شعلال لـ”الفجر”، أن “الأمور تسير بشكل عادي جدا بالصحراء الجزائرية وهناك إقبال كبير من السياح الأجانب على الصحراء الجزائرية”، مضيفا أن وزارة السياحة بالتنسيق مع باقي القطاعات الأخرى من السلطات الأمنية إلى وزارة الخارجية إلى الوكالات السياحية أخذت كامل احتياطاتها لإنجاح الموسم. وبخصوص جاهزية الوزارة لاستيعاب الوافدين الجدد، أكد ذات المسؤول، أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية رصدت ما قيمته مليار دولار لإعادة تأهيل الحظيرة الفندقية عبر الوطن، لتحسين الخدمات والارتقاء بها، و”السياحة الصحراوية كما هو معلوم لها خصوصية كبيرة، حيث لا تحتاج إلى الكثير من المرافق، لأن السائح الأجنبي لا يريد فنادق خمس نجوم بل الطبيعة والخيام والجمال”.   فاطمة الزهراء حمادي    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)