وزارة الدفاع الفرنسية تسحب المرسوم

تداول خلال الأيام الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع، خبر تواجد جنود فرنسيين على الأراضي الجزائري استنادا لمرسوم وزاري فرنسي، ما أحدث ضجة كبيرة، فسارعت السفارة الفرنسية لتكذيب الخبر، كما تم سحب المرسوم الوزاري.صدر في الجريدة الرسمية الفرنسية في الفاتح أكتوبر، مرسوم وزاري مشارك، يحدد نظام التعويض لفائد الجنود الفرنسيين وذوي حقوقهم المشاركين في العملية العسكرية "برخان" في منطقة الساحل، وورد في المرسوم قائمة الدول التي ينطبق عليها المرسوم ومن بين الدول جاءت الجزائر في القائمة. تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل " فتداول المرسوم على عدة مواقع إخبارية، وبمواقع التواصل الاجتماعي، وفور صدور الخبر سارعت السفارة الفرنسية بالجزائر للتأكيد أن ورود الجزائر في القائمة مجرد خطأ.وأمام اتساع رقعة الجدل خلال الأيام الأخيرة، راسل المستشار الاعلامي للسفارة الفرنسية، مارك ديديو، خلال اليومين، الصحفيين عبر البريد الالكتروني ليؤكد أن الجزائر غير معنية بتواجد الجنود الفرنسيين، كما أعلن أمس عبر البريد الالكتروني أيضا، أن المرسوم الوزاري المشترك الصادر بالجريدة الرسمية لبلاده تم سحبه من قبل وزارة الدفاع لتضمنه خطأ يتمثل في اقحام الجزائر في قائمة الدول المعنية بانتشار جنود الجيش الفرنسي بمنطقة الساحل.