دعا الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري، إلى إعادة النظر في طبيعة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا.وقال عبد الحميد مهري، في محاضرة ألقاها بوزارة الخارجية، أول أمس، خلال حفل استقبال بمناسبة الذكرى 56 لاندلاع الثورة التحريرية، إنه ينبغي إعادة النظر في طبيعة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى ضرورة التفريق بين ''الدولة الفرنسية والشعب الفرنسي'' وبين ''النظام الاستعماري''.. وقال ''إن النضال الذي باشره الجزائريون على مر سبع سنوات من الثورة المجيدة لم يكن ضد الشعب الفرنسي ولا ضد الدولة الفرنسية ولكن، ضد النظام الاستعماري''.وقدم المجاهد عبد الحميد مهري، هذا التفريق، أساسا يجب أن يستند إليه في تحديد العلاقات مع فرنسا، موضحا ''لا يجب أن نضع الحاضر والماضي في نفس المستوى''. ويرى الوزير الأسبق في الحكومة الجزائرية المؤقتة أن العلاقات الجزائرية مع فرنسا غير متكافئة، ويوضح أنه من الضروري أن يتخلص الجزائريون من النظرة الدونية في علاقتهم مع الفرنسيين. وكان مهري أوضح، خلال الاحتفال بذكرى تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة سنة ,58 أن الثورة استهدفت تحطيم الاستعمار الفرنسي وطرده من الأراضي الجزائرية وإعادة بناء الدولة على أسس عصرية وتحقيق الوحدة المغاربية، غير أنه أكد أن جيل الثورة يتأسف لعدم تحقق هذه الأهداف، مشيرا إلى أن العلاقات مع فرنسا يطبعها ''مد وجزر''. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ش. م
المصدر : www.elkhabar.com