وزارة التعليم العالي تأمر مدراء الخدمات الجامعية بفتح أبواب الإقامات أمام الإعلام

وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعليمة إلى مدراء الخدمات الجامعية،تأمرهم بفتح الأبواب أمام الصحافة لنقل واقع الخدمات المقدمة للطلبة، مع ضرورة الوقوف على كل النقائص المسجلة في التسيير الداخلي وتداركها.وجاء في تعليمية المدير العام بالوزارة التي وجهت أيضا لمديرية الخدمات الجامعية بولاية المسيلة بتاريخ 6 أكتوبر، تحت عنوان "التعامل مع الصحافة"،تحوز "السلام" نسخة منها، أن الفضائح المتتالية التي تكشف عنها وسائل الإعلام تباعا توضح تقصير المدراء في تسيير الخدمات الجامعية على مستوى عدة ولايات، الوضع الذي يجب بناء عليه متابعة مقالات الصحافة والرد على كل ما ينشر في حال عدم مجانبته للواقع، حيث ورد " لقد لفت انتباهي في العديد من المرات التقصير الكبير والخطير من قبل بعض مدراء الخدمات الجامعية في طريقة التعامل مع ما يرد يف الصحافة وتجاهل ما ينشر في صفحات الجرائد وكذا بعض القنوات التلفزيونية، بل وصل الحد لعدم الرد على إشاعات واتهامات خطيرة". وعقّب المدير العام،أن المدراء يتعين عليهم استعمال حق الرد وتقديم التوضيحات حين يستلزم الأمر ذلك، مع مطالبته إياهم تحسين علاقاتهم مع الصحافة" بفتح الأبواب أمامهم لنقل واقع الخدمات الجامعية المقدمة للطلبة، والتي نسعى في تحسينها دوريا وإبراز كل الجوانب الايجابية في قطاعنا" مع تشديده " أولي أهمية بالغة لتنفيذ هذه التعليمة".وأرجعت الناطقة باسم المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي مريم شيخي في تصريحها ل"السلام"، توجيه نسخة من هذه التعليمة إلى مديرية المسيلة بالنظر إلى الوضع "الكارثي المسجل داخل القامات الجامعية التي لا تتوفر على ابسط الضروريات التي يحتاجها الطالب"، الوضع الذي تسعى بناء عليه المديرية التغطية على كل ذلك بعدم فتح قنوات التواصل مع الإعلام حسب ما أفادت به المتحدثة.