عرضت وزارة التربية الوطنية، الإثنين، على نقابات القطاع، ميثاقا حول أخلاقيات المهنة، وذلك في ندوة عقدت بمقر الوزارة.وبالمناسبة، قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، "منذ منذ ماي 2014 ونحن نعتقد أن المشاورات هي وسيلة عمل وحل المشاكل"، مضيفة "لدينا مدرسة نموذجية وأساتذة نموذجيون لكن التكوين يقف عثرة أمام تطوير النماذج الموجودة".وأفادت أن "تلاميذ 2015 لا يقبلون بنماذج تعليمية تعود للسبعينيات"، وأن "ثقافة العقاب وحدها من تعيد للقطاع هيبته ومكانته".وأكد رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، إن ميثاق المهنة يساهم في استقرار المدرسة الجزائرية وهو موجود في كل القطاعات فلم لا في قطاع التربية.من جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، "نريد مدرسة قوية ولسنا في حرب ووحده الحوار السلمي كفيل بحل مشاكل المنظمة التربوية".بدوره أكد الأمين العام لنقابة أساتذة التعليم الإبتدائي، حميدات محمد، أن التوقيع على الميثاق سيكون بداية لعمل تشاركي من أجل بناء مدرسة قوية ونموذجية.أما رئيس الإتحادية الوطنية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، لعموري لغليظ، فقال إن "19 أكتوبر يوم تاريخي وأن التعليمة رقم 003 التي أصدرتها الوزيرة تعتبر مكسبا للقطاع.وقال رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، علي بحاري، "نريد نزع تأشيرة من وزيرة التربية لإصلاح ما أفسده السابقون".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد لهوازي بموقع متابع للشأن السياسي والوطني
المصدر : www.horizons-dz.com