الجزائر

وزارة التجارة تحذر من المواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية



وزارة التجارة تحذر من المواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية
حذرت وزارة التجارة المواطنين من تناولهم بعض المواد الغذائية المعلبة دون الانتباه لتاريخ نهاية صلاحيتها، كما شددت الوزارة في السياق ذاته على التجار سواء بالتجزئة او بالجملة التقيد بشروط تخزين المواد الغذائية في ظروف مناسبة، حتى لا تتلف قبل الأوان وتسوق للمستهلك.
باشرت وزارة التجارة حملة من خلال رسائل قصيرة موجهة للمواطنين تحذرهم من خلالها من خطورة المواد الغذائية المعلبة، وتأثيرها على الصحة العامة خاصة ونحن في شهر الصيف، كما نبهت الوزارة المواطنين على ضرورة الانتباه لتاريخ الانتاج ونهايته على كل منتوج غذائي معلب، وحسب وزارة التجارة دائما فإن شروط التخزين السيئة قد تتلف المواد الغذائية قبل نهاية الآجال القانونية للإستهلاك، وهو ما جعل ذات الوزارة تشدد على التجار بضرورة التقيد بشروط صارمة تخص تخزين المواد الغذائية المعلبة، سيما وأن الكثير من التجار سيعمدون إلى عمليات تخزين واسعة تحضيرا لشهر رمضان الذي سيكون متزامنا مع شهر جويلية اين تشتد فيه الحرارة وتتلف فيه المواد الغذائية.
ويأتي تحذير وزارة التجارة على خلفية التسممات الغذائية التي عرفتها عدة مناطق في البلاد بداية مع ارتفاع موجة الحر وقدوم فصل الصيف، حيث أحصت ذات المصالح عديد من التسممات الغذائية، بسبب انتهاء صلاحية بعض المواد الغذائية المعلبة، وغياب شروط مقبولة لتخزينها في مختلف المخازن الخاصة بها. كما أن انتشار التجارة العشوائية والأسواق الفوضوية ساهم في انتشار المواد الغذائية المنتهية الصلاحية التي يقبل عليها المواطن بشكل كبير بسبب انخفاض أسعارها، وبسبب تسويق تجار الجملة لها وبيعها لأشخاص خارج الأطر القانونية قبل نهاية الصلاحية بأيام قليلة فقط والتخلص منها، وفي بعض الاحيان يتم بيعها بطريقة غير شرعية رغم انتهاء صلاحية الاستهلاك، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور الرقابة في ما يخص هذا الشأن.
وبدورها جمعية حماية المستهلك طالبت الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة التجارة برقابة مستمرة للأسواق وإيفاد لجان مختصة في المراقبة المواد الغذائية المخزنة وحماية المستهلك من المضاربة في هذه المواد رغم انتهاء صلاحيتها على حساب صحة المواطن، حيث أدت هذه المواد الغذائية الفاسدة إلى وفاة الكثير من الأبرياء، بسبب الجشع وكذا قلة المراقبة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)