الجزائر

وزارة التجارة تبيح بيع لحم الخنزير!



* تجار يبيعون لحومه خفية في العاصمة وتيزي وزو والبويرة وبجايةدعا لخضر بن خلاف نائب عن جبهة العدالة والتنمية وزير التجارة الحالي، بختي بلعايب، إلى توقيف مهزلة التي تشهدها الجزائر من خلال التراخيص التي منحتها الوزارة للتجار من أجل بيع لحم الخنازير، الذي يعرف انتشارا واسعا في الجزائر رغم المخاطر التي يشكلها علميا ودينيا.قال بن خلاف في سؤال موجه إلى وزير التجارة رغم أن الاتجار بلحم الخنزير يدخل ضمن المحظورات في بلادنا باعتبار أن شعبنا مسلم ودستورنا يؤكد في مادته الثانية بأن الإسلام دين الدولة، إلا أن تجارته مرخص بيها حسب ما أكده المتحدث.وكشف بن خلاف أن تجارة لحم الخنزير أصبحت منتشرة في كثير من ولايات القطر الجزائري كما يباع لحمه في محلات خفية في أعالي حيدرة وفي حي ”سيدي يحيى” فضلاً عن مطاعم أخرى في ولايات تيزي وزو، البويرة وبجاية التي لا تتحرج من تقديم لحوم الخنازير للزبائن علانية متحدين بذلك مصالح المراقبة. ورغم هذا كله فإن السلطات المعنية لم تتحرك ولم تقم بأي إجراءات ردعية لوقف هذه الظاهرة التي تنخر الدين الإسلامي في الجزائر. بل أكثر من هذا وفي زمن التقشف، وكشف المتحدث أن الجزائر استوردت خلال السداسي الأول من سنة 2015 ما قيمته 800.000 دولار، حسب المركز الوطني للإعلام والإحصاء (cnis) من لحم الخنزير وكبده وشعره، كاشفا أن المركز الوطني للسجل التجاري (CNRC) مرخص هذا النوع من النشاط التجاري بإيعاز من وزارة التجارة تحت مسمى ”تجارة الخنازيريات” وقد منح المركز لهذه التجارة الرموز التالية:- 301205 تجارة بالجملة للخنازريات.- 501308 تجارة بالتجزئة لحوم الخنازير.وتساءل نائب جبهة العدالة والتنمية كيف يرخص في بلادنا بيع لحم الخنزير رغم ما يحمله من مخاطر من طرف وزير كان همه الوحيد الترخيص لكل ما هو محرم بعد أن حاول إغراق البلد بالخمور وبيعها بدون رخصة لولا تحرك الجزائريين والجزائريات وتفطنهم لذلك قاموا بإلغاء تلك التدابير التي جاء بها من أجل إفساد المجتمع. واستفسر بن خلاف هل الوزير الحالي على علم بهذه المهزلة التي وضعها وزير قد ذهب وتركها إرث مسموما يتجرعه الشعب الجزائري وهل تم الترخيص لهذه التجارة المحرمة بموافقة وزارة الشؤون الدنية التي من المفروض أن تصون الدين وتحافظ على المجتمع من الانحراف والفساد والأمراض متسائلا أن عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لتوقيف هذه الفضيحة والتي تعد ضربا للمجتمع في دينه وعقيدته وصحته.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)