ورقة التأهل إلى دور المجموعات بأعين لاعبي مولودية الجزائر ''لم نشك في قدراتنا رغم أن البعض حاول تحطيمنا''

رسم لاعبو مولودية الجزائر ملامح البسمة في وجوه أنصار العميد، بعد نهاية اللقاء أمام أنتير كلوب الأنغولي، خاصة وأن الفريق سيدخل دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا بعد غياب عن الواجهة الإفريقية دام أكثـر من 34 سنة.
تحولت ملامح الغضب لدى أنصار المولودية العاصمية، الذين غصت بهم، أول أمس، مدرجات ملعب عمر حمادي ببولوغين، بعد هدف التعادل الذي أمضاه الأنغولي أنطونيو في الدقيقة الـ67، إلى ملامح البهجة والسرور بفضل الهدف الثالث الذي أمضاه بدبودة بواسطة ضربة جزاء في الدقيقة الـ 88، وهو الهدف الذي أهل المولودية إلى دور المجموعات.
الإنجاز اعتبره اللاعبون بمثابة معجزة تحققت بالنظر إلى الظروف الصعبة التي عاشها العميد في المدة الأخيرة، حيث قال ابراهيم بدبودة بعد نهاية اللقاء أن تواجه فريقا يلعب كرة تقنية نظيفة بتعداد ناقص وتحقق التأهل في الأخير، فهذا إنجاز كبير يجب الاستثمار فيه مستقبلا . مضيفا بالرغم من هدف التعادل الذي سجله الفريق الأنغولي في المرحلة الثانية، إلا أننا لم نفقد الأمل وواصلنا على نفس الوتيرة .
وشاطر عبد المالك مقداد، ما ذهب إليه بدبودة. مضيفا واجهنا اليوم (الحوار أجري بعد نهاية المقابلة) فريقا محترما، لكننا لم نشك في إمكاناتنا، بدليل أننا ضاعفنا من مجهوداتنا وتمكّنا من إسعاد أنصارنا . مشيرا في نفس الوقت إلى أن ورقة التأهل إلى دور المجموعات لها طعم خاص بالنسبة للاعبين، خاصة وأننا كنا عرضة لبعض الإنتقادات من أشخاص كانوا يريدون دفننا قبل الموت . المهاجم يوسف سفيان، هو الآخر أكد أن التأهل يعد إنجازا كبيرا سيحسب للاعبين وللطاقم الفني والإداري، حيث قال فرضنا التعادل في أنغولا بتعداد غير مكتمل، قبل أن نؤكد ذلك اليوم في ملعبنا ، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه لم يسبق له وأن عاش هذه الفرحة من قبل. أما حمزة كودري الذي أدى مباراة مقبولة، بتحطيمه للعديد من هجمات المنافس الأنغولي، فقد أشار إلى أن التشكيلة عازمة على إبقاء الفرحة في وجوه الأنصار، وذلك من خلال ضمان البقاء والتحضير بطريقة جيدة لدور المجموعات .