''وردة كانت ترفض إنتاج مسلسل عنها وهي حية'' وصفهم بالغربان الذين لا يهمهم سوى الربح والمتاجرة باسمها

يخوض رياض، منذ وفاة وردة الجزائرية، حربا قانونية مع كل من يرغب في إنتاج فيلم أو مسلسل عن الراحلة، يقول ''لمَ لم يفعلوا ذلك في حياتها، لست ضد مبدأ إنجاز عمل عن الوالدة، لكن بشروط ولم أكن قادرا أن أتكلم عند وفاتها، في ظل تصريحاتهم، إنهم مثل الغربان همّهم فقط الربح والمتاجرة باسم وردة الجزائرية، لذلك لن أسمح بإنتاج أي عمل عنها إلا إذا كان في مستوى ومكانة وردة، حتى مسلسل بليغ حمدي أوقفته، لأنه يتكلم عن وردة في فترة زواجها به''.
وأبرز المتحدث أن الراحلة كانت ضد المسلسل، وكان شرطها أن تقرأ السيناريو وأن تشاهد العمل قبل عرضه والموافقة عليه، وعندما لم تتوفر الشروط تم توقيف تصويره، مواصلا ''أما مصطفى معروف، فقيل لي إنه لم ينتج أي شيء ذي قيمة، فكيف يريد أن يقدم شيئا عن وردة التي كانت ترفض إنتاج مسلسل عنها وهي حية كانت تقول ''خلاص دفنتوني بالحياة''''. وذكر القصري أن الراحلة كانت تتألم كثيرا لما حدث في الجزائر، خلال العشرية السوداء، وأنهم كانوا يحاولون تجنيبها ما يأتي به الإعلام من أخبار، مشيرا إلى أنها لم تتأخر عندما دعتها الجزائر للغناء في عز الأزمة الأمنية.
وعن الأزمة الكروية الجزائرية المصرية، أبرز المتحدث أن والدته لا تفهم في الكرة وليست من عشاقها، إلا أنها تورطت في القضية ودفعت الثمن، لكنها رفضت الهروب من مصر، مؤكدا أن تلك الفترة تحديدا أبرزت لوردة من كان يحبها فعلا.
ولم يكن للراحلة الكثير من الأصدقاء، حسب نجلها، وصديقتها المقربة التي لم تتخل عنها يوما وفي كل الظروف هي ناهد الشبوري، أما نبيلة عبيد فقد كانت تتصل بها دائما، لكنها ليست صديقتها الحميمة.