....وربط 22 ألف عائلة بالغاز الطبيعي قبل 2013

كشف مصدر مقرب من الوكالة الجهوية لسونلغاز بتيزي وزو أن القطاع سيتدعم بمشاريع هامة خلال الخماسي الجاري، وتطمح من خلاله السلطات المحلية لتوسيع رقعة التغطية الإجمالية بالغاز الطبيعي عبر إقليم الولاية، ومن بين البرامج التنموية المدرجة بالقطاع نجد مشروع ربط 22 ألف مسكن جديد بالغاز الطبيعي في غضون 2013 المشروع الذي خصصت له ميزانية قدرها 800 مليون دينار حسب ذات المصدر، أما البرنامج الثاني فيشمل البرنامج التكميلي للتنمية المحلية حيث تم تخصيص ميزانية 3.8 مليون دينار لانجاز هذا المشروع، مصرحا أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي على مستوى إقليم الولاية، مرشحة للارتفاع مع انتهاء هذه المشاريع من 37 بالمائة إلى 60 بالمائة مع نهاية السنة الجارية، مستبعدا عملية استفادة جميع المناطق بهذا المورد الحيوي مع سنة 2013 لأسباب عديدة منها عائق معارضة الخواص لجملة المشاريع التنموية ذات النفع العمومي.وتجدر الإشارة إلى أن مشروع توزيع الغاز ومده بالولاية يتقدم القطاعات التي تلقى معارضة بتيزي وزو، ضف إلى ذلك العراقيل التي تواجهها المؤسسات المشرفة على تنفيذ المشاريع على ارض الواقع نظرا لصعوبة التضاريس التي تغلب عليها الجبال، وفي سياق منفصل تواجه مؤسسة سونلغاز مشكل من نوع آخر كبدها بدورهم خسائر جمة وهو امتناع بعض العائلات عن ربط سكناتها بالغاز الطبيعي بعد إيصاله إلى المناطق التي يقطنون بها على غرار بلدية بني زمنزر التي تعرف مثل هذا المشكل حيث تم إحصاء نحو 3 آلاف عائلة رفضت ربط سكناتها بالغاز ما كبد المؤسسة خسائر لم تكن متوقعة من قبل، الأمر الذي يستدعي تنظيم حملات توعوية من قبل الجهات المعنية يتم فيها شرح الاستعمال السليم للغاز الطبيعي والأدوات المستخدمة به لتفادي المخاطر والحوادث التي تثير تخوفات المواطنين وفي مقدمتها الاختناق بتسربات الغاز أو ثاني اوكسيد الكربون.