نقل ظهر أمس علي كافي الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة إلى مقبرة العالية بالجزائر العاصمة لدفنه بمربع الشهداء، وسط جمع من كبار المسؤولين في الدولة وعائلته وقياديين في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يتقدمهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وبهذه المناسبة الأليمة ألقى وزير المجاهدين محمد الشريف عباس كلمة تأبينية أشاد بخصال الرجل ومساره، ونضاله قبل خلال وبعد الثورة وأثناء العشرية السوداء، أين تقلد منصب رئيس الدولة الجزائرية.
أشاد وزير المجاهدين بمناقب وخصال الفقيد مسترجعا ذكريات الود والصداقة التي جمعته به منذ القدم، التي مكنته من أن يتحسس في علي كافي "الرجل الشهم الصادق المحب للجزائر".
أما خالد نزار الجنرال المتقاعد فقال عنه أنه رجل مثالي، دافع من أجل لم الشمل ووحدة المجتمع في الفترة العصيبة التي كانت تمر بها الجزائر في فترة توليه رئاسة المجلس.
وقال بلعيد عبد السلام رئيس حكومة سابق: "خسارة للجزائر لأنه كان مناضلا ومجاهدا ووطنيا منذ شبابه" منوها بمساره النضالي والكفاحي ضد الإستعمار الفرنسي، وبمشاركته النبيلة في قيادة الثورة التي توجت باسترجاع السيادة الوطنية.
من جهته أشاد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين بالمسار الثوري والسياسي للفقيد معتبرا أياه قدوة للأجيال الصاعدة مطالبا هذه الأخيرة بالإعتبار من القيم الأدبية التي تركها هذا الرجل، الذي سخر كل حياته للجزائر حتى تبقى دائما واقفة مهما كانت الظروف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وليد
المصدر : www.essalamonline.com