وحدة صناعة الأقمشة تمتلك مؤهلات لتكون قطبا صناعيا

قرر، وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أمس خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية خنشلة، العمل من اجل تطوير وترقية وحدة صناعة الأقمشة «دراباست تيكستيل» العمومية المتواجدة بعاصمة الولاية، حتى تكون قطبا صناعيا يعتمد عليه في المساهمة في تغطية احتياجات السوق الوطنية في مجال صناعة النسيج.أوضح الوزير في هذا الإطار، بعد وقوفه على مراحل وعملية إنتاج الأقمشة وتفقد جميع الورشات والاطلاع على الإمكانيات المتوفرة المادية والبشرية والوضعية المالية للوحدة، آن الإمكانيات متوفرة لزيادة وتنويع المنتجات بهذه الوحدة المتعاقدة مع وزارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني لتموينهما بأقمشة صناعة الألبسة الرسمية للشرطة والجيش.
وأضاف أن الشرط الأساسي للرقي بهذه الوحدة وجعلها قطبا للنسيج لتموين السوق الوطنية بكميات اكبر مع التنويع في الإنتاج وتطويره، هو توفير إنتاج ناجح ومدروس اقتصاديا بما سيضمن التموقع في السوق الوطنية والمساهمة في دفع عجلة الاستثمار العمومي علما وان هذه الوحدة الذي يعود تاريخ تشييدها كمصنع إلى سنوات السبعينيات من القرن الماضي وتنج حاليا 04 ملايين متر من نسيج القماش من النوعية الرفيعة سنويا بطاقة تشغيل 267 عامل.
وفي رده على سؤال «الشعب»، بخصوص مدى إمكانية رفع التجميد على مناطق النشاطات والتخزين تلبية لمطلب المستثمرين المحليين لدفع عجلة الاستثمار الصناعي بالولاية، أكد يوسفي انه سيعمل بالتنسيق مع والي الولاية والسلطات المحلية لإيجاد صيغة من اجل تهيئة هذه المناطق بمشاركة المستثمرين والفاعلين في القطاع في ضل شح الموارد المائية للدولة معترفا بوجود نقص في تلبية طلبات توفير العقار الصناعي المهيأ بالولاية.
كما تم بالمناسبة تدشين وحدة خاصة لصناعة البسكويت «ميراك» ووضع حجر الأساس لبناء وحدة جديدة من نفس العلامة لصناعة العصائر، قبل أن يتفقد الوزير منجم استخراج مادة «الباريت» بقرية عين ميمون ببلدية طامزة وكذا منطقة النشاطات والتخزين ببلدية عين الطويلة شرقا.