*وجدنا الفريق في حالة نفسية كارثية ولبيت نداء الواجب*

عاد المدرب الناصر حدادة لبيته جمعية وهران بعد ان حمل الوانه لسنوات عديدة مطلع التسعينيات الايام التي كانت فيها الجمعية تتألق في القسم الاولى بالفوز بالاداء و النتيجة على الفرق العاصمية على غرار اللقاء الشهير ضد مولودية العاصمة بملعب بوعقل سنة 1996 تحت قيادة المدرب قمري والذي انتهى برباعية كاملة لابناء المدينة الجديدة في لقاء تألق فيه كثيرا الناصر حدادة. تلك ايام خلت و اليوم يتواجد الناصر حدادة كمدرب مساعد لسيد احمد سليماني حيث يتواجد الطاقم الفني في وضعية لا يحسد عليها وجمعية تقبع مع اصحاب المؤخرة في الرابطة الثانية و ليس الاولى بعد مرحلة ذهاب كارثية. حدادة قال عن مهمته الجديدة في تصريح ل*الجمهورية*: *لبيت نداء الواجب لا اقل و لا اكثر اشكر كل من وضع في شخصي هذه الثقة على رأسهم رئيس الفريق باغور مروان ، وجدنا الفريق في حالة نفسية كارثية بعد سلسلة النتائج السلبية ، رغم ان الاهداف كانت لعب الصعود بتشكيلة ثرية من خيرة الاسماء التي لعبت في الرابطة الاولى ، للاسف النتائج لم تكن عند مستوى التطلعات ، لعدة اسباب ابرزها الازمة المادية التي تعصف بكل فرق وهران فرغم اعانة السلطات الا انها تبقى قليلة ليبقى السؤال مطروحا اين هو تمويل رجال المال و الاعمال في الولاية ، هذا كلام مستنبط من خلال تجربتي كمدرب في العديد من الفرق الوهرانية التي لا تزال واقفة بدعم السلطات او اجتهادات بعض الرؤساء فقط عكس فرق نواحي الشرق والوسط *. ووجه الناصر حدادة نداءه لاسرة *لازمو* قاطبة من قدامى مسيرين و لاعبين على ضرورة التقرب من الفريق خدمة لمصلحته و انقاذه من هذه الوضعية الحرجة. و في رسالة له للانصار أضاف نفس المتحدث: *منذ القديم انصار الجمعية معروفين بروحهم الرياضية ومناصرتهم للفريق في السراء والضراء ، منذ ان انطلقت في مهمتي مع المدرب سليماني والاخ بوصافي و تدريباتنا تجري تحت انظار الانصار ، هذا ما يزيد من عزيمة التشكيلة ومن حقهم الاستفسار عن و ضعية فريقهم لانهم هم رأس ماله *. اما فيما يخص التدعيمات في مرحلة الميركاتو فقد اكد انهم كطاقم فني اخذوا نظرة شاملة عن التعداد إلى جانب العناصر البارزة في الفريق الرديف ، كاشفا ان التدعيمات ستتحدد بعد مقابلة الكأس ضد اتحاد العاصمة وستكون على حسب امكانيات الادارة و ما هو متاح في سوق الانتقالات خلال هذه المرحلة.