والي ورڤلة

كشف والي ورڤلة، أن التحقيقات ما تزال متواصلة من أجل معرفة سبب الحريق، وأشار إلى أن الضحايا سيدفنون بعد أن تتلقى وزارة الخارجية الرد من الدول التي ينتمون إليها .وستتخذ السلطات حسب والي ورڤلة كافة الإجراءات التي من شأنها منع تكرار حرائق مشابهة، منها تزويد مراكز الإيواء بأجهزة تدفئة وطهي.وقال مصدر من لجنة الإيواء التي شكلتها ولاية ورڤلة للتكفل بالناجين، إن المقيمين في مراكز الإيواء سيمنعون في كل مكان من إدخال أية أدوات للطهي.وأضاف مصدرنا أن اللجنة وزعت مساعدات في شكل أغطية وأفرشة على الناجين من الحريق، كما ساهم أطباء من المستشفى الرئيسي للناحية العسكرية الرابعة بورڤلة في التكفل بالجرحى بعد حريق مركز استقبال الأفارقة في المخادمة، كما نقلت السلطات 300 ناجي من الحريق إلى مركز جديد تابع للجيش الوطني الشعبي بشكل مؤقت في حي سعيد عتبة.وقال الوالي سعد قوجيل في الندوة الصحفية التي نضمها نهاية الأسبوع، إن السلطات الجزائرية وفّرت كل الإمكانات من أجل إقامة مريحة لرعايا الدول التي ينتمي إليها المهاجرون القادمون من الدول الإفريقية، إلا أن الرعايا المقيمون في مركز الإيواء أساءوا تسيير الأمور الداخلية، مما أدى إلى الكارثة. وأضاف الوالي بالقول ”لولا التدخل السريع للمصالح المختصة وعلى رأسها مصالح الحماية المدنية لتضاعف عدد الضحايا ربما”.كما كشف والي ورڤلة من جهة أخرى، أن السلطات تنتظر رد الدول التي ينتمي إليها الضحايا من أجل اتخاذ قرار بدفنهم، كما ستبثّ سفارات الدول في ديانة الضحايا حتى يدفن كل واحد على الطريقة التي تنص عليها ديانته. وأشار المتحدث إلى أن التحقيق ما يزال متواصلا لمعرفة الأسباب الحقيقية وأن المركز ما زال مسرحا للجريمة. وفي موضوع الجرحى، قال مصدر من مديرية الصحة بولاية ورڤلة، إن عددا منهم نقلوا إلى العاصمة لتلقي العلاج، فيما تحسنت الحالة الصحية للجرحى الموجودين في مستشفى ورڤلة.