والي قسنطينة يأمر بالفتح الفوري للمرفق

أمر والي قسنطينة، كمال عباس، بالفتح الفوري لمسبح عين عبيد نصف الأولمبي ووضعه في خدمة الشباب والأطفال، حيث لم يقتنع بالمبررات المقدمة من طرف مدير الحظيرة الولائية متعددة الرياضات لعدم فتح المرفق، مفادها نقص الإمكانيات البشرية والمؤطرين لهذا الصرح الرياضي الذي تم تدشينه في الرابع جويلية الفارطة من قبل الوالي السابق حسين واضح، بمناسبة الاحتفالات بعيدي الشباب والاستقلال، ولم يفتح أبوابه لشباب المنطقة رغم النقص الفادح في المرافق الرياضية والترفيهية ببلدية عين اعبيد.انفجر الوالي غاضبا عندما وجد المسبح مغلقا، مطالبا بإيجاد حل لمشكل نقص المؤطريين في أسرع وقت والاستنجاد بالمؤطرين المنتشرين عبر مختلف البلديات والتابعين لمديرية الشباب والرياضة، من خلال تحويل بعضهم إلى عين أعبيد، رافضا طلب مدير الحظيرة الولائية متعددة الرياضات بتخصيص عدد من الموظفين في إطار ما يعرف بعقود الوكالة الوطنية للتشغيل.كما طالب الوالي خلال الخرجة الأخيرة التي قادته إلى بلدية عين أعبيد، في إطار تفقد المشاريع التنموية، من المشرفين على هذه المسبح بإبرام عقود مع الجمعيات الشبابية الناشطة في المجال الرياضي، لكراء المسبح وفق برنامج مدروس يشمل الأطفال، الشباب وحتى الكبار، لرفع الغبن عن سكان المنطقة، مضيفا أن مداخيل الكراء ستعود حتما على صيانة المسبح واقتناء التجهيزات اللازمة.عرف المسبح بعد تدشينه من طرف الوالي السابق بعض المشاكل التقنية المتمثلة في تسرب الماء من قاعدة الحوض، لكن المشكل تم تداركه من طرف المؤسسة القائمة بالأشغال، والتي قامت بالترميمات اللازمة وأصلحت الخلل، لكن أبواب هذا المسبح الذي برمج سنة 2011، والذي كلف خزينة الدولة حوالي 10 ملايير سنتيم بعد 15 شهرا من الإنجاز، لم يفتح أبوابه لسكان المنطقة.من جهة أخرى، يعرف مشروع الحوض المائي المجاور للمسبح الجواري، نسبة أشغال صغيرة بلغت 15 % فقط، رغم الحصول على مقرر الأشغال في شهر جوان الفارط، وأمر بداية الأشغال في 6 نوفمبر الفارط على أن يسلم بعد 6 أشهر، حيث سيتم إعادة الاعتبار لهذا الحوض المائي الموجود في الهواء الطلق والذي سيكلف خزينة البلدية أكثر من 11 مليون دج، من خلال زيادة عمق الحوض باستعمال الخرسانة الحجرية، كساء الأرضية، الترصيص ووضع نظام لتصفية المياه مع وضع مظلات تقي من الشمس على حواف الحوض.