وبخ والي ولاية غليزان الأميار المسيرين لمناطقهم عقب عجزهم عن حل مشكل النفايات، في ظل المبالغ المالية التي تصرفها مصالحه لاحتواء الوضع البيئي، ناهيك عن المخطط الاستراتيجي الذي انطلقت فيه الولاية، والمتعلق بمنح الاولوية للقضاء على هذه الظاهرة، من خلال تعزيز كافة البلديات بأعوان جدد، ناهيك عن اعتماد نظام عمل جديد من خلال تكثيف دوريات النظافة، إلا أن المشكل لايزال على حاله، وهو ما أجبره على منح مهلة قبل الانطلاق في جملة من الإجراءات الردعية. يبدو أن مشكل غياب النظافة وانتشار النفايات بشكل كبير بعاصمة الولاية غليزان بات مشكلا كبيرا، بعدما انهار كل المسؤولين المحليين في احتواء الوضع، وكأنها ظاهرة بيئية جديدة تستدعي تجنيد العديد من المصالح والمديريات والجمعيات لإعادة المنظر الحقيقي لعديد الأحياء.. معضلة تحرك بشأنها المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي من خلال عقد اجتماع مع كل المديريات المعنية. وأعطت بشأنها والي غليزان براهيمي نصيرة تعليمات صارمة للقضاء على المشكل الذي ولد حالة من الاستياء والسخط في أوساط المواطنين، ومن المنتظر أن تنطلق حملة التنظيف هذا الاسبوع لتشمل مناطق 6 من عاصمة الولاية غليزان، لتتوسع العمليات بالبلديات التي تعاني نفس المشكل. وفي ظل الأوضاع المزرية اعترفت ضمنيا مصالح البلدية بعدم قدرتها من حيث العتاد والموارد البشرية في معالجة الظاهرة التي تنامت بشكل رهيب بالأسواق والطرقات والأحياء الشعبية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com