والي خنشلة يأمر بالتحقيق في وضع الإقامات الجامعية قبل الدخول القادم

استغرب أعضاء المجلس الشعبي الولائي بخنشلة، الخميس على هامش أشغال دورة المجلس العادية التي تستمر إلى غاية مساء الأحد، من إسقاط كل من ملفي الصحة الجامعية والنشاطات الثقافية عمدا في التقرير المعد من قبل إدارة جامعة عباس لغرور بعد أن تم برمجت قطاع التعليم العالي في الدورة للمناقشة والدراسة، متسائلين عن السر الحقيقي لذلك ومطالبين عميد الجامعة بتبرير الأمر مع توجيه أصابع البزنسة والتلاعب في الملفين لا سيما الثاني (النشاطات الثقافية) بشكل غير مباشر وراح البعض من الأعضاء المنتخبين والممثلين لأحزاب سياسية متنوعة إلى انتقاد الوضع الراهن للتعليم العالي بصنفيه (الجامعة والخدمات الجامعية) أين كشفت عضو بالمجلس الولائي فضيحة تدهور المنشآت الجامعية مستدلة بتسرب المياه من سقف مكتب عميد الجامعة الذي لجأ إلى وضع دلو في مكتبه لجمع المياه، هذا الأخير وبعد إعطائه الكلمة لم يتأخر أبدا في تحميل السلطات كل مسؤولية ذلك خاصة مديرية التجهيز والسكن ومكاتب الدراسات مبرأ نفسه وأدارته بعدم تدخله في صلاحيات الغير مطالبا الجميع بتحمل المسؤولية الكاملة اتجاه ذلك .من جهة أخرى انتقد منتخبو المجلس الولائي خلال أشغال الدورة التي كانت مبرمجة لدراسة ملفات عديدة منها الميزانية الإضافية، التربية والشؤون المختلفة إلى جانب التعليم العالي غير أن الوقت المحدد لكل جلسة لم يكن كافيا لدراسة كل الملفات الأمر الذي اجبر الحاضرون على تمديد الأشغال إلى هذا الأحد قصد دراسة ومناقشة ملف التربية الذي ينتظره الجميع بعد النتائج التي حققتها الولاية وتراجعها إلى المراتب الأخيرة ، وكذا تأخر وإلغاء عمليات التوظيف للسنة الماضية، انتقد المنتخبون ظروف تسيير الإقامات الجامعية وبصفة اخص إقامة البنات بحي موسى رداح كاشفين اللثام عليها بشكل لم يكن في الحسبان مما استدعى بوالي الولاية السيد بوكرابيلة جلول إصدار أمر خاص بتشكيل لجنة مختلطة تعمل على التحقيق والمعاينة الميدانية للإقامة الجامعية خاصة المتواجدة بحي موسى رداح بغرض الوقوف على المشاكل والأخطار التي تعاني منها الاقامات، واقتراح وإيجاد الحلول اللازمة قبل الدخول الجامعي المقبل بغرض تفادي الكوارث التي تنجم عن الإهمال، منتقدا تدخل إدارة الخدمات الجامعية التي أكد ممثليها أن مصالحه لا تملك المخططات الخاصة بمختلف الشبكات كالغاز، الماء، الصرف الصحي وغيرها.