والي تبسة أبواب الإدارة مفتوحة كل أيام الأسبوع

 أعلن والي ولاية تبسة، أول أمس، إلغاء العمل بتعيين أياما محددة من طرف المسؤولين لاستقبال المواطنين وقال أنه لا مجال من اليوم فصاعدا لغلق أبواب الخدمات العمومية ويجب أن يضطلع كل واحد منا بمسؤولياته أو يعلن عن عجزه. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي لا زال فيه الشاب بطرفيف يصارع الموت بمستشفى عنابة عقب إقدامه منذ أسبوع على حرق نفسه تنديدا بالأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشها.
ويأتي هذا الاجتماع الطارئ الذي ضم رؤساء البلديات، المدراء التنفيذيين وبعض المسؤولين عن المؤسسات الاقتصادية العمومية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، بعد تشريح لوضعية المشاريع التنموية لـ28 بلدية خلال المخططات التنموية السابقة والتي تحدث بشأنها الوالي أن تبسة تأخرت بسنتين على الأقل في بعض المشاريع بسبب سوء التقدير وعدم دقة الدراسات التقنية والاقتصادية المسبقة، بحيث ستكون فترة التأخر عاملا قويا في دفع الولاية إلى التخلف في إنجاز المشاريع التنموية والتي ستخفف من معاناة المواطن هذه الوضعية التي ستجعل سنة 2011 تحد صعب لاستدراك مشاريع متأخرة من 2006/2009 لأسباب إشكالات النزاعات حول الملكية العقارية مع الخواص.
 من جهته، وصف لغريسي قواسمية رئيس المجلس الشعبي الولائي الـ 10 سنوات السابقة بالكارثة على الولاية، حيث قال بالحرف الواحد ..أنجزت هذه المشاريع بصفة مغشوشة ورديئة ونأمل من الإدارة الحالية أن تستدرك الوضع.. .