والي بومرداس: “إضراب الثمانية أيام 1957 تدعيم وتنفيذ لمؤتمر الصومام لتصعيد الكفاح السياسي والعسكري

إحياءا للذكرى الثالثة والستون لإضراب ثمانية أيام والمصادف لليوم الوطني للتاجر الموافق ل28 جانفي 2020/1957، أشرف صبيحة والي ولاية بومرداس يحي يحياتن بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي على فعاليات هذه التظاهرة التاريخية وبحضور السلطات الولائية والأمنية . .تحت رعاية السيد وزير المجاهدين والسيد وزير التجارة نظمت مديرية المجاهدين ندوة تاريخية حول المغزى من مظاهرات 28 جانفي 1957 هذه التظاهرة التاريخية كانت بالتنسيق مع مديرية التجارة، الشؤون الدينية، مديرية التربية والإتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين فرع بومرداس بالمركز الثقافي الإسلامي ببومرداس .
بعد ان جاب السيد الوالي ومرافقيه المعرض الذي كان ببصمة مجموعة من الجمعيات الشبانية للتعريف بالإنتاج المحلي ، ثم عرج الحضور إلى قاعة المحاضرات بالمركز، وقبل الإفتتاح الرسمي لفعاليات هذه الندوة التاريخية التي سينشطها مجموعة من الأساتذة الجامعيين ومختصين في التاريخ ، أكد السيد الوالي خلال كلمته الإفتتاحية “……أن هذه الذكرى المجيدة تعتبر محطة اخرى من محطات إستقراء تاريخ الذاكرة الجماعية الجزائرية بإعتباره حق وواجب وطني، له دلالته وأبعاده العميقة في تكريس معالم الهوية الوطنية والتاريخية والثقافية للمجتمع الجزائري ……..إذ يعد إضراب الثمانية أيام 1957 تدعيما وتنفيذا لمؤتمر الصومام الرامية إلى تصعيد الكفاح السياسي والعسكري ضد الإستدمار الفرنسي الغاشم ……وقد إستطاع هذا الإضراب من تحقيق نتائج إيجابية ومكاسب إضافية في كفاحنا النضالي على الصعيدين الداخلي والخارجي ويضيف السيد الوالي …إنها رسالة نبيلة تعكس جوهر وصميم مسؤولياتنا جميعا، في الحفاظ على الأمن والإستقرار ووحدة وتماسك الوطن والعمل على تطويره وإزدهاره. في الختام كرم السيد الوالي بعض مجاهدين المنطقة الذين عايشوا الإضراب وألية التدمير والإضطهاد والقمع الإستعمارالهمجي .