والي المسيلة يمنع 8 تلاميذ وأستاذة من دخول ثانوية عثمان بن عفان الأستاذة رفعت شكوى إلى النائب العام

أصدر والي ولاية المسيلة، عبد الله بن منصور، قرارا رقم 1617 مؤرخ في 14 / 4 / 2013، يقضي باتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية لمنع التلاميذ المطرودين من الدخول إلى ثانوية عثمان بن عفان، المقدر عددهم ب 8 تلاميذ، إضافة إلى أستاذة في مادة الأدب العربي. واستنادا للقرار، الذي تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، فإن ”التأثير السلبي على السير العادي للتمدرس بالثانوية المذكورة من طرف الممنوعين كان سببا في إصدار هذا القرار الذي بثت فيه المحكمة الإدارية شهر فيفري من السنة الجارية، وأقرت بإعادة المعنيين إلى مقاعد دراستهم بمن فيهم الأستاذة التي التحقت بالثانوية يوم 15 / 4 /2013 لمزاولة عملها بحكم أنها مرسمة غير أنها منعت من طرف مجموعة من أفراد القوة العمومية على خلفية القرار الأخير لوالي الولاية”. وتؤكد الأستاذة بناء على شكواها المرفقة بالأحكام القضائية أنها ”تعرضت أيضا للإهانة أمام مرأى التلاميذ”، مضيفة أنها ”تقدمت بشكوى أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة في التاريخ نفسه ورفض استقبالها أو المصادقة على استلام شكواها ضد والي الولاية”، حسب الوثائق التي بحوزتنا.
وطالبت الأستاذة في شكواها الموجهة للنائب العام ب”التدخل وتمكينها من ممارسة حقها في العمل والاقتصاص من الذين تسببوا في إهانتها أمام التلاميذ”. وكانت الشاكية قد رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية بتاريخ 28 / 11 / 2012 تحت رقم 1017 ضد ثانوية عثمان بن عفان ومديرية التربية، تؤكد فيها أنها تشغل منصب أساتذة ادب عربي، وقد قدمت شهادة طبية عجزية لمدة 10 أيام بتاريخ 11 / 11 / 2012، بعدما تعرضت إلى اعتداء جسدي من قبل مساعد تربوي، لتستأنف عملها بتاريخ 20 / 11 / 2012 وبتاريخ 26 / 11 / 2012 بلغت بمقرر توقيف تحفظي ثم بقرار تحويلها من ثانوية عثمان بن عفان إلى ثانوية مصطفي بن بولعيد بالمعاضيد، بناء على قرار اللجنة المتساوية الأعضاء، حيث أنصفتها العدالة ومكنتها من العودة إلى منصبها الأصلي بثانوية عثمان بن عفان، رفقة التلاميذ المفصولين من طرف المجلس التأديبي للمؤسسة.