لنا في الأرضِ متّسَعٌ
بِه تَرْقَى أَمانينا
وكلّ العزْمِ متّقِدٌ
فلا تخبو أغانينا
وكم أسْرجْتُ مِنْ وَلَهٍ
بهِ تحلُو ليَالِينا
وذاك القلبُ مُمْتَحنٌ
فَنُبليهِ ويُبْلينا
ونرْسُمُ بَوْح سَاجِيَةٍ
كنار البَيْنِ تُذْكِينا
وَيبقَى النَّبْضُ مُنتَشِيًا
فيعلُو في بَوادِينا
وَيَبْقى الأُفْقُ مُبْتسمًا
كَدَمْعِ الصّبْرِ يشْفِينَا
أَنَزْفَ الوَجْدِ مَعذِرَةً
إذَا مَا البُعْدُ يُدْمِينَا
فَسِرْبُ الشَّوْقِ مُلْتَهِبٌ
كنَارٍ فِي حَوَاشِينَا
وهلْ تَحيَا مُتيَّمَةٌ
بِغيْرِ العشْقِ يُرْدِينَا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/12/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وداد رضا الحبيب
المصدر : www.eldjoumhouria.dz