واقعنا المعاصر من خلال المعتقدات الشعبية

على الرغم من التطور التكنولوجي الذي يشهده المجتمع البشري ، لا تزال الخرافات والمعتقدات الشعبية تسيطر وبقوة على فئات كبيرة منه ، مما ساعد الدراسات في علم الفولكلور على أن تطفوا – ولو بوتيرة بطيئة – على سطح عالم البحث ، ولعل السبب في تقدمها – ولو نسبيا- مرده إلى أن الدراسات الشعبية في الحقيقة نشأت في ظل الدراسات اللغوية وظلت مرتبطة بمنهجها القديم ، ومع ذلك بدأت تبرز في الساحة العربية إلى الوجود ( ) أقلام علمية جادة تعمل على نفض الغبار على بعض الألغاز ورفع الغموض على أمور ظلت وإلى يومنا هذا عند الأغلبية الساحقة من الناس تعتبر من فضاء الغيبيات .