يتناول هذا المقال واقع العملية التعليمية التي يقصد بها الإجراءات والنشاطات التي تحدث داخل الفصل الدراسي، والتي تهدف إلى إكساب المتعلمين معرفة نظرية أو مهارة عملية أو اتجاهات إيجابية، فهي نظام معرفي يتكون من مدخلات ومعالجة ومخرجات؛ فالمدخلات هم المتعلمون، والمعالجة هي العملية التنسيقية لتنظيم المعلومات وفهمها وتفسيرها، وإيجاد العلاقة بينها وربطها بالمعلومات السابقة، أما المخرجات فتتمثل في تخريج طلبة أكفاء متعلمين( ). ولقد ركزت العملية التعليمية على أهمية التفاعل بين المعلم والمتعلم، وضرورة أن يحترم كل منهما العقد الذي يربطهما، كما ركزت على محتويات المادة الدراسية، التي ينبغي أن تكون متماشية مع مستوى التلاميذ العقلي، وتعمل على تنمية مهاراتهم المعرفية وفق الأهداف المسطرة مسبقا. ونظرا لأهمية كل من المعلم والمتعلم والمادة الدراسية، وطريقة التدريس، وكونهم من أبرز مكونات العملية التعليمية رأينا أن نلخص واقعهم بين القديم والحديث.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سهـــل ليلـــى
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 11, Numéro 1, Pages 65-86 2014-05-10