ملخص:
نتوجه في هذه الدراسة نحو موضوع فرض نفسه على الساحة الوطنية بشكل عام لما تركه من أثر في نفوس الأفراد و الجماعات، يتمثل في كيفية التقليل من خطر حوادث المرور. حيث بينت العديد من الدراسات المطروحة أن الظاهرة أصبحت تحصد من الأرواح ما يعادل خطر الكوارث الطبيعية. و قد لجأ الكثير من المهتمين إلى وصف حلول علاجية لم تجدي كثيرا و بات من الضروري البحث في أبعد من ذلك.
إن التفكير في الجوانب الوقائية يجرنا إلى الحديث عن التربية المرورية، ذلك أن التربية هي العملية التي ترسي القواعد و الأسس و توفر الآليات لأي معطى مستعصى و لو كلف ذلك كثيرا من الوقت. لذلك أردنا استقراء الظاهرة من خلال مؤشرات ميدانية، و اجرينا الدراسة في مدينة أدرار، التي باتت معدلات حوادث المرور تكثر فيها و تقدم ارقاما قياسية على المستوى الوطني، فما واقع التربية المرورية في أدرار؟
- نتوجه في هذه الدراسة للإجابة عن الفرضيات التالية:
- تلعب التنظيمات المحلية كجمعية طريق السلامة و الكشافة الإسلامية بمدينة أدرار دورا في التربية المرورية.
- تلعب التنظيمات المحلية في أدرار دورا في تعليم الأطفال مبادئ السلامة المرورية .
- إن لتنظيم الندوات والمحاضرات دور في نشر الوعي المروري بمدينة أدرار.
-تساهم البرامج التلفزيونية و الإذاعية في نشر الثقافة المرورية بمدينة أدرار.
Résumé:
Nous voulons dans cette étude maitre le pion sur un sujet très sensible, qui a laisse un effet très grand, il s'agit de comment réduire le danger des accédants de la route .beaucoup d'étude ont dévoilé des solutions rapides mais le phénomène est plus grave.il faut voire le cote de précaution, cela nous guide vers l'éducation routière.
Dans notre étude nous voulons décrire le rôle de l'école, des associations, des colloques et des médias à Adrar dans la limitation du phénomène.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عوفي مصطفى - نعيجة رضا
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 6, Numéro 14, Pages 1-12 2014-03-01