هناك عدة عوامل تؤثر وتتحكم في سير العلاقة البيداغوجية بين الأستاذ و التلميذ؛ بعضها متعلق بالبعد المعرفي مثل القدرة على الاستيعاب والاسترجاع، وبعضها متعلق بالوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم، والبعض الآخر متعلق بالعلاقة بين الأستاذ و التلميذ.
ولا شك أن نجاح الأستاذ في العملية التعليمية مرهون بنجاح الاتصال الإقناعي مع التلاميذ أثناء الحصة التعليمية وخاصة في ظل تطور وسائط الاتصال الحديثة.
ويهدف هذا البحث إلى مساءلة واقع الاتصال الإقناعي في التعليم الثانوي من خلال ممارسة أستاذ التعليم الثانوي لمهنة التدريس من حيث: الاستراتيجيات الإقناعية المعتمدة في التدريس ومدى اعتماده على الوسائط الحديثة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى محاولة معرفة الصعوبات التي تحول دون فعالية الاتصال الإقناعي خلال الحصة التعليمية، كما تسعى الدراسة أيضا إلى الكشف عن مدى أهمية الاتصال الإقناعي في تحقيق الأهداف التعليمية ومخرجات التعليم من وجهة نظر أساتذة التعليم الثانوي.
الكلمات المفتاحية : الاتصال الإقناعي – الأستاذ – التعليم الثانوي .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوسعدية مسعود
المصدر : social and human sciences review مجلة العلوم الاجتماعية والانسانية Volume 18, Numéro 37, Pages 253-288 2017-12-01