الجزائر - A la une

واشنطن وعرب يحضرون عملية "أزهار الربيع" على حدود الجزائر



واشنطن وعرب يحضرون عملية
تحضر واشنطن ودول عربية تهوى "الربيع العربي" عملية عسكرية خاطفة على الحدود الجزائرية، سميت "أزهار الربيع"، لضرب الجماعات الإرهابية المتمركزة في الأراضي الليبية، تُستخدم فيها طائرات وقنابل ذكية وفرق تدخل "كوماندوس" خفيفة العدد، على طريقة "العمليات الجراحية" الأمريكية.قالت مصادر متابعة للتطورات لدى جار الجزائر، وخصوصا الانفلات الأمني في ليبيا، إن الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية وعربية ستشن عملية عسكرية خاطفة على الأراضي الليبية، وغير بعيد عن الحدود الجزائرية.وقد يدفع تنفيذ هذه العملية العسكرية الجماعات الإرهابية المتمركزة في الأراضي الليبية إلى التسلل إلى المناطق الحدودية مع الجزائر، ما يشكل تهديدا أمنيا إضافيا للجزائر، في حال وقعت العملية مثلما ترغب واشنطن لمرافقة الداعين للتدخل الأجنبي في ليبيا، وبطلب من أطراف فيها لم تعد قادرة على مراقبة 300 فصيل مسلح يتلاعب بالأمن العام في ليبيا، ويتلاعب حتى بأمن القنصليات والسفارات الأجنبية في هذا البلد..وهذا ما يدفع الجزائر نحو حالة تأهب على الحدود الشرقية الجنوبية، وكانت وزارة الدفاع الوطني وضعت مؤخرا طائرات جديدة بتكنولوجيات متطورة لمراقبة الشريط الحدودي، تحت تصرف القطاعات العملياتية والفرق الأمنية المكلفة بحراسة الحدود البرية.ولم يستبعد دبلوماسي غربي، بناء على الأحداث الأمنية المتسارعة في ليبيا، والاعتداءات المتكرّرة على السفارات الأجنبية وخطف دبلوماسيين وتعطيل نشاط آبار البترول واشحنه، عملية عسكرية مثل هذه في هذه المرحلة الحرجة في ليبيا، لاسيَّما أمام تمركز كثير من رموز تنظيم القاعدة في البلاد، منهم مختار بلمختار، المدعو بلعور. وحسب المصدر،عدد من الدول الغربية والعربية معنية وستشارك في هذه العملية العسكرية المرتقبة، وأشار إلى أن العملية ستنطلق من ثلاثة محاور هي غرب ليبيا وشرقها، ومن البحر. ومن المقرر أن تُستخدم في العملية المرتقبة الطائرات والقنابل الذكية، إضافة إلى عمليات لكوماندوس برّية محدودة. وقال الدبلوماسي إنّ العملية التي بدأ التحضير لها منذ مدة "تكتيكية بالمفهوم العسكري"، واصفًا إياها ب "عملية جراحية لانتقاء الأهداف لتقليل حجم الخسائر في أرواح المدنيين إلى أبعد الحدود".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)