واشنطن ترفض منح المندوب الإيراني الجديد تأشيرة الدخول

طلبت إيران من الأمم المتحدة أمس التدخل حتى تمنح واشنطن تأشيرة دخول للمندوب الإيراني الجديد حامد أبو طالبي الذي ترفض السلطات الأمريكية لحد الآن منحه تأشيرة لممارسة مهامه بدعوى مشاركته في أزمة الرهائن الأمريكيين في العاصمة الإيرانية ما بين 1979 و1981 .واجتمعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعلاقات مع الدولة المضيفة "الولايات المتحدة" بطلب من إيران لمناقشة المسألة حيث قال حسين جيلاني نائب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمام اللجنة "نعتقد بحزم أن هذه مسألة خطيرة جدا وانه ينبغي ان تعالجها اللجنة بطريقة عاجلة وجدية". وأضاف أن رفض واشنطن منح تأشيرة للمندوب الإيراني يمثل خرقا "شديد الوضوح" لاتفاقية المقر لعام 1947 بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة و"يجب على اللجنة أن تتعامل معها بطريقة استثنائية". وبمقتضى الاتفاقية تلتزم الولايات المتحدة بشكل عام بأن تمنح وصولا الي الامم المتحدة للدبلوماسيين الأجانب. وتقول واشنطن إنه بإمكانها رفض منح تأشيرات لأسباب تتعلق "بالأمن والإرهاب والسياسة الخارجية". وقال ستيفان ديوجاريتش المتحدث باسم الأمم المتحدة "على حد علمنا فان هذه حالة فريدة تتعلق بممثل دائم".