واردات الجزائر من اللحوم ترتفع إلى 124 مليون دولار

52 مليون دولار لم تشفع للمحرومين حتى بتذوق اللحم المجمد في رمضانلا يزال أغلب الجزائريين من المحرومين، غير قادرين على تناول مادة اللحم، التي تعد أساسية في العديد من الأطباق التي تحضر مع حلول شهر رمضان، رغم تخصيص الحكومة لمبالغ هامة لاستيراد اللحوم الطازجة والمجمدة، قصد تغطية العجز المسجل في السوق الوطني من حيث توفر عدد المواشي المخصصة للذبح. وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، قد أكد مؤخرا على اتخاذ الحكومة كل الإجراءات اللازمة لضبط أسعار الخضر والفواكه، إلى جانب توفير اللحوم والتي ستتراوح أسعارها ما بين 400 إلى 600 دينار للكيلوغرام الواحد. وحسب الأرقام المقدمة من الجمارك، والتي تحصلت “الخبر” على نسخة منها، فان فاتورة واردات الجزائر من اللحوم الطازجة والمجمدة، ارتفعت بأكثر من 46 بالمائة خلال الخمسة الأشهر الأولى للسنة الجارية، مقابل نفس الفترة من السنة الماضية. واقتنت الشركات الوطنية، في هذا الإطار، ما حجمه 34 ألف طن من اللحوم بصنفيها المجمد والطازج بما تجاوزت قيمته 124 مليون دولار، مقابل 23 ألف طن فقط لنفس الفترة من السنة الماضية لتدفع مقابل ذلك 84 مليون دولار. وقدرت فاتورة استيراد اللحم المجمد وحدها بما قيمته 52,45 مليون دولار، أنفقت على شراء 17 ألف طن من هذا النوع من اللحم، مقابل 71,72 مليون دولار، تم صرفها على شراء 16 ألف طن من اللحم الطازج.وفي إطار تثمين الثروة الحيوانية من المواشي خاصة من الأبقار الحلوب، للرفع من إنتاج الحليب، تشير أرقام الجمارك إلى استيراد أبقار حلوب بما تجاوزت قيمته 48 مليون دولار. أنشر على