.. وأخيراً

من مزايا استخدام طياري الخطوط الجوية الجزائرية، للوحات الالكترونية والهواتف الذكية، القضاء على مشكل التأخر.أعلن المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة انه سيتم غلق العديد من الوكالات التابعة لمؤسسته و هذا في إطار إعادة الهيكلة التي تخضع لها " الجوية الجزائرية " و اكد بودربالة في ندوة صحفية عقدها اليوم على هامش ملتقى خصص لاستعراض مخطط تطوير" الخطوط الجوية الجزائرية " و عصرنتها انه سيتم إستبدال البيع المباشر عبر هذه الوكالات وعرض التذاكر عبر الإنترنت بغية الحفاظ على التوازنات المالية لشركةو في السياق ذاته كشف محمد عبدو بودربالة انه سيتم إنشاء معهد لتكوين في مجال مهن الطيران و هو الأول من نوعه في الجزائر في مدة لا تتجاوز ال 18 شهر و سيتكفل المعهد بتدريب الطلاب الجزائريين و الاجانب في كافة مجالات الطيران و كذالك تكوين الكادر البشري العامل في المؤسسة .و في ختام الملتقى وقعت كل مؤسسة "الخطوط الجوية الجزائرية " و مجمع "كوندور " بالإضافة الى متعامل الإتصالات "موبيليس " إتفاقية ثلاثية تسمح بتموين قادة الطائرات و الطواقم التقنية بهواتف ذكية و لوحات رقمية مزودة ببرمجيات خاصة تسمح برقمنة المعاملات الورقية فيما ستسهل تقنية الجيل الثالث التي توفرها موبيليس في التواصل و نقل البيانات بين هذه الأطرافومن مزايا استخدام طياري الخطوط الجوية الجزائرية، للوحات الالكترونية والهواتف الذكية، القضاء على مشكل التأخر الذي يعتبر نقطة سوداء أثرت على علاقتها بزبائنها وكلفات الملايين من الدولارات في المطارات الدولية.مدير الشركة، عبدو بودربالة، يقول في هذا الصدد "إن كل رحلة جوية تنتظم عبر حلقات إذا تعطلت إحداهن فالنتيجة تساوي تأخر حتمي، وبالتالي فاعتماد الانترنت وهذه التقنيات سيؤدي إلى ضبط عمليات التواصل مع طاقم الطائرة بين أعضائها في ذات الوقت".وكشف بودربالة أنه سيتم اقتناء 500 لوحة إلكترونية للطيارين و1800 هاتف ذكي لبقية الطاقم، ستزود كلها بشرائح من شركة الاتصالات "موبيليس" تتوفر على خدمة الجيل الثالث.وتعهد المدير العام "لموبيليس"، بالحرص على تقديم خدمة الجيل الثالث بمعايير عالمية، مع إعداد منظومة تتكفل خصيصا بحساب شركة الخطوط الجوية الجزائرية، لضمان الظروف المواتية لأداء المهام.وعن كيفية استخدام اللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية التي سيتم اقتناؤها، بموجب اتفاقية، وقعتها الشركة مع أطراف مختلفة، قال بودربالة، إنه "من الآن فصاعدا لن يتم التواصل مع الطيارين عبر الورقة، ولن يحملوا بين أيديهم وثائق المعطيات المتعقلة بالرحلات، حيث سيجدون كل شيء محمل إلكترونيا في هذه اللوحات، وعبر هذه الأخيرة يتم الاتصال والتواصل بهم من قبل الطاقم العامل معهم".وأكد أنه ستمنح الهواتف الذكية، حسب ذات المتحدث لطاقم المضيفين والمضيفات وعدد من المكلفين بالعمليات على الأرض، وستتكفل بتموين هذه الهواتف شركة "كوندور"، بحيث ستكون مزودة بشريحة تحتوي على خدمة الجيل الثالث، لتوفر خدمات الإنترنت، ما يضمن عملية الاتصال عبر البريد الإلكتروني.