و.سطيف: النادي البنزرتي لم يجد ملعبا والمباراة مرشحة للتأجيل

لحد كتابة هذه الأسطر لم تحدد إدارة بنزرت التونسية الملعب الذي سيحتضن مباراة الوفاق السطايفي وتشكيلة بنزرت المبرمجة لحد الساعة يوم 4 أوت المقبل، حسب المراسلة التي وصلت للوفاق السطايفي من قبل إدارة الفريق التونسي، حيث أنّ إدارة «قرش الشمال» هي في رحلة البحث ومشاورات مع إدارات العديد من الملاعب في العاصمة التونسية.لحد الساعة لم تحدد مكان إجراء المباراة الودية أمام التعاون السعودي
في نفس السياق حتى الملعب الذي سيحتضن المباراة الودية السبت المقبل أمام فريق التعاون السعودي لم يتم تحديده ولنفس الأسباب، مما قد يرشح إلي إلغاء هذه المباراة أو إجرائها ظهرا في ملعب 15 أكتوبر ببنزرت وهو الخيار الوحيد أو لعبها على أرضية ملحق ملعب راد ساو ملعب المنزه.
إدارة رادس ترفض طلب إدارة بنزرت والمباراة لن تجرى به
البداية بالملعب الذي كان مرشحا بقوة لاحتضان مباراة الوفاق السطايفي ونظيره نادي بنزرت التونسي يوم 4 أوت المقبل تبين في الأخير أن المباراة لن تقوم على أرضية هذا الملعب بعد القرار المتخذ من طرف إدارة ملعب رادس، التي رفضت طلب إدارة بنزرت بلعب مباراتها مع الوفاق على أرضية الملعب الأولمبي برادس.
تحججت بعدم قدرة الملعب على احتضان مباراتين في ظرف 48 ساعة
السبب الرئيسي الذي عللت به إدارة ملعب رادس رفضها لطلب إدارة نادي بنزرت بإقامة مباراتها أمام الوفاق السطايفي يوم 4 أوت المقبل في إطار الجولة الثانية من منافسة كأس الكاف أنّ الملعب لا يمكنه احتضان مباراتين دوليتين في 48 ساعة لأن العشب الطبيعي للملعب سيتأثر بشكل كبير، وذلك في مراسلة بعثتها لإدارة نادي بنزرت.
لقاء الترجي- كوتون سبور مبرمج يوم 3 أوت في ملعب رادس
في نفس السياق فإن لقاء الجولة الثانية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا والتي ستجمع فريق الترجي التونسي وكذا فريق كوتون سبور كاميروني، مبرمجة يوم 3 أوت المقبل على أرضية ملعب رادس، مما يجعل الملعب لا يمكنه احتضان مباراة الوفاق ونادي بنزرت 24 ساعة فقط بعد هاته المباراة.
إدارة ملعب الشاذلي زويتن اعتذرت بسبب الأشغال
حسب تقارير إعلامية تونسية صادرة نهار أمس أكدت أن إدارة ملعب الشاذلى زويتن اعتذرت لإدارة فريق نادي بنزرت التونسي على احتضان مباراته أمام الوفاق السطايفي يوم 4 أوت المقبل بسبب الأشغال الجارية على الملعب، وهو ما وضع إدارة بنزرت التونسي في مأزق كبير خاصة أن الكاف تطالب بتحديد مكان وتوقيت المباريات الدولية عشرة أيام قبل موعدها الرسمي.
والملعب غير مؤهل إفريقيا
بإضافة إلى أن ملعب الشاذلي زويتن تجري عليه الأشغال ولا يمكنه احتضان مباراة الوفاق ونادي بنزرت التونسي، كما أنه غير مؤهل لاحتضان مباريات الدولية بما أن لجنة الكاف التي تقوم بمعاينة الملاعب قبل انطلاق المباريات بين الأندية لم تقم بمعاينة ملعب الشاذلي زويتن الذي لم يدرج اسمه ضمن لائحة الملاعب المؤهلة من طرف الكاف لاحتضان مباريات كأس الكاف ورابطة أبطال إفريقيا.
ملعب المنزه يرفض لدواعي أمنية
زيادة على رفض كل من إدارة ملعب رادس وملعب الشاذلي زويتن لاحتضان مباراة الوفاق ونادي بنزرت التونسي في إطار الجولة الثانية من منافسة كأس الكاف فإن الملعب الذي تريده إدارة بنزرت لاحتضان المباراة هو ملعب المنزه لكن هذا الملعب وحسب المعلومات التي بحوزتنا يرفض مديره إجراء المباراة عليه لأسباب أمنية لكن لحد الساعة لم يعلن عن ذلك بصفة رسمية.
المباراة مرشحة للتأجيل إلى موعد لاحق
في حالة عدم قدرة إدارة بنزرت التونسي على إيجاد ملعب لاحتضان المباراة فإنها مرشحة لتأجيل إلى موعد لاحق، حيث تفكر إدارة نادي بنزرت برمجتها يوم 7 أوت على أرضية ملعب رادس أي أربعة أيام بعد مباراة الترجي التونسي وكذا كوتون سبور الكاميروني في إطار الجولة الثانية من دوري المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
فريق بنزرت استأنف التدريبات البارحة في ملحق ملعب المنزه
بعيدا عن قضية الملعب وبعد عودة تشكيلة فريق بنزرت التونسي من المغرب، حيث أجرت مباراة أمام الفتح الرباطي قام المدرب بمنحها يومين راحة، إذ عادت سهرة البارحة للتدريبات على أرضية ملحق ملعب المنزه تحضيرا لمباراة الوفاق السطايفي التي يعول الفريق التونسي على الفوز بها.
تاريخ المباراة يثير الكثير من التساؤلات
كما أن تاريخ إجراء المباراة وحسب البرقية الموجودة لدى إدارة الوفاق أن المباراة تجري يوم 4 أوت المقبل، لكن أغلبية المواقع الإعلامية التونسية تشير إلى يوم 3 أوت، كما هو الشأن مع موقع الرابطة الوطنية لكرة القدم مما يثير الكثير من التساؤلات.
جماهير بنزرت تطالب ب8000 تذكرة
بعيدا عن إجراء المباراة من عدمها وعن الملعب الذي سيحتضنها فإن أنصار نادي بنزرت التونسي يطالبون بالحصول على 8000 تذكرة خلال المباراة، كما كان الشأن مع أنصار النادي الصفاقسي أمام نادي النجم الساحلي ولحد الساعة الطلب سلم لوزارة الداخلية وكذا وزارة الشباب والرياضية لدراسته قبل الرد عليه بالسلب أو بالإيجاب.