الجزائر

و.سطيف ا.الحراش


و.سطيف ا.الحراش
السطايفية بشعار زنڤة زنڤة، دار دار ومع الحراش نكملوا المشوار
تستقبل تشكيلة وفاق سطيف سهرة اليوم اتحاد الحراش في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية، لكن بنكهة خاصة لكل سكان عاصمة الهضاب، كيف لا، والمباراة تعد ثأرية في الدرجة الأولى بعد أن أخرج فريق اتحاد الحراش نظيره السطايفي من سباق كأس الجمهورية الموسم الماضي وفي نفس الدور في مباراة أسالت الكثير من الحبر آنذاك، لذا فالسطايفية لا يريدون تفويت الفرصة وتسجيل فوز وتأهل إلى النهائي.
“فرحونا اليوم… و5 جويلية خلّيوه علينا”
لا يمكن أن يمر موعد اليوم دون الحديث عن الدور الحساس الذي من الممكن أن يلعبه أنصار الوفاق السطايفي في صنع الفارق لصالح فريقهم، حيث استقصت “الخبر الرياضي” كعادتها رأي البعض منهم في هذا اللقاء، وأجمعوا على أن تحقيق التأهل في عرين النسر الأسود اليوم، ما سيجعل دورهم حاسما في رفع التاج يوم الفاتح ماي القادم، أو كما عبر عنه هؤلاء في حديثهم معنا وفي رسالة لأنصارهم قائلين: “فرحونا اليوم وأدوا مباراة قوية، واتركوا لنا المهمة في 5 جويلية يوم النهائي”.
5″جويلية مربوح علينا وسيعود لاحتضان أفراحنا”
في حال تحقيق التشكيلة السطايفية التأهل إلى النهائي، يمكن القول إن موعدا كبيرا سيكون بينها وبين ملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي عرفت فيه التشكيلة السطايفية أحلى أيامها في إطار كأس الجمهورية كما عاشت فيه أخرى سيئة، لكن الأكيد، أن النادي السطايفي يحتفظ له التاريخ بأنه أهدى أجمل انتصاراته وألقابه في إطار السيدة الكأس في هذا الصرح -5جويلية- والذي سيعود لاحتضان النسر الأسود في حال تحقيقه التأهل اليوم.
“سنعيد ذكريات مباراة شباب باتنة”
مجموعة أخرى من أنصار الوفاق، حاولت التعبير بطريقتها عاى أن إعادة سيناريو لقاء شباب باتنة أصبحت مطلبا يقتضيه تنافس الوفاق على كأس الجمهورية، حيث يرى الكثير أن الفرصة جاءت كي يعيدوا الصور الرائعة التي تركوها في المباراة النهائية من منافسة كأس الجمهورية والتي أثنى عليها فخامته عبد العزيز بوتفليقة يوم 01 ماي 2010، ولم لا إعادة نفس الصور الجميلة التي كانت لهم في تلك الفترة.
يصرّون على الحرارة واللعب الرجولي
مما يصر عليه أنصار الوفاق اليوم، هو أن تكون الحرارة في اللعب والإرادة هما السمتان الغالبتان في أداء النسر الأسود، وإعادة الذكريات التي كانت لهم في الفترة التي سيطير فيها النادي السطايفي على كل المنافسات التي شارك فيها وخاصة المحلية منها، و التي تحققت بتضحيات لاعبين عرفوا قيمة الوفاق فعرف قيمتهم النادي و التاريخ ككل، والدليل بقاء أسمائهم محفورة في ذاكرة الوفاق السطايفي على مر الأزمنة.
حضورهم القوي اليوم “راح يزيد النص”
من بين أهم الأمور التي ستصنع الفارق اليوم، هو الحضور القوي للسطايفية، الذين لن يبخلوا على فريقهم المفضل بتشجيعاتهم، لأن كل شيء سيحدده حضورهم القوي ووقوفهم بجانب عناصر الوفاق من بداية اللقاء إلى غاية نهايته، لأن هذا الأمر سيضيف جرعة معنوية لأداء اللاعبين الذين يحتاجون إلى وقفة كل عاشق الألوان السوداء والبيضاء سهرة اليوم للوصول إلى الدور النهائي.
إجراء اللقاء في الثامنة والنصف “فيه وعليه”
يبقى من الضروري أن نشير إلى أن إجراء اللقاء في الساعة الثامنة والنصف لن يريح مسيري الناديين، بما أن عناصر التشكيلتين ستكون تحت ضغط شديد زيادة على أن الحضور الجماهيري سيقل مهما كانت نوعية المباراة لأن صفارة النهاية ستكون في العاشرة والنصف ليلا إن لم تمدد المباراة للوقت الإضافي أو لركلات الترجيح، كما أن إجراءها في ذات التوقيت سيسمح لا محالة بمشاهدة اللقاء الذي يتطلع إليه الجميع، على الرغم من أن الإشكال القائم هو أن يمنع النقل التلفزيوني للمواجهة الكثير من الحضور، لكن، لا خيار أمام عشاق اللونين الأسود والأبيض سوى تسجيل حضورهم القوي عشية اليوم، لأن فريقهم بحاجة لهم، لمساعدته على بلوغ النهائي كما يتمناه الجميع.
نداء القلب كان وسيظل أقوى من كل الظروف
لا يمكن أن نحجب حقيقة يعرفها الجميع عن الظروف التي يتواجد فيها شبان منطقة الهضاب ولا أحد بإمكانه أن يقول العكس، لكن، الشيء المؤكد أن الآلاف من أبناء الفوارة سيلبون النداء، وعزاؤهم الوحيد أن تبقى التشكيلة السطايفية في القمة لأنها ببساطة متنفسهم الوحيد، والسبيل الذي يخرجون من خلاله ما في صدورهم كما كان عليه الحال سابقا.
المطلوب… البقاء بجانب اللاعبين مهما كانت النتيجة
يصر الجميع في البيت السطايفي، من لاعبين، مسيرين وحتى طاقم فني، على أن يكون دعم الأنصار بالشكل الذي يتمنونه جميعا، وعدم التخاذل في رفع معنويات زملاء بن شادي، بأن يجد اللاعبون السند المعنوي اللازم من طرف الرجل الثاني عشر في الوفاق، ومهما كانت النتيجة، لا بد أن يكون رد فعل الأنصار في المدرجات بالشكل الذي يزيد من حماس أشبال غيغر من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو إيصال الفريق إلى النهائي الذي ينتظرونه على أحر من الجمر، لمعانقة كأس 2011 التي لن تتحقق إلا بتضافر مجهودات الجميع دون استثناء.
الصفراء عازمة على العودة بالتأهل من سطيف
وصلت ساعة الحسم حيث سيتعرف الجمهور الكروي على هوية الفريقين اللذان سينشطان نهائي كأس الجمهورية لهذا الموسم، وواحد من المتأهلين سيتم التعرف عليه في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب الثامن ماي 1945 ليلة اليوم، بين وفاق سطيف واتحاد الحراش، في مواجهة سيدخلها أبناء المدرب بوعلام شارف بشعار الفوز والتأهل وإسعاد الآلاف من الذين يريدون رؤية وجه جديد وقوي للنادي الحراشي، الذي وصل الموسم المنصرم للنهائي وضيع الكأس أمام شبيبة القبائل بهدف يتيم، حيث لا يريد الكواسر هذه المرة تكرار سيناريو الموسم المنصرم، ويريدون التأهل للنهائي والتتويج بالكأس الثالثة في تاريخ النادي.
الضغط منذ البداية وعدم العودة للخلف مفتاح الفوز
هذا وقد عبر لنا جل لاعبي الفريق الحراشي أنهم لن يقبلوا المساومة على بطاقة التأهل للدور النهائي ومعانقة السيدة الكأس منذ بداية المباراة، حيث سيلعبون بالقوة المعتادة كما حصل في لقاء الربع النهائي أمام اتحاد العاصمة، لذا فإن الضغط سيكون أحد الأسلحة التي يجب أن يستغلها اللاعبون بالشكل الذي يضيق الخناق على وفاق سطيف، وذلك بالضغط عليه في مناطقه ومنعه من التقدم وعدم ترك الكرة تبقى عند لاعبيه، والأكيد أن ضغط الأنصار سيساعد رفقاء جابو في المباراة، إلا أن الفريق الحراشي عازم هذه المرة على اقتطاع تأشيرة التأهل أكثر من أي وقت مضى.
الكواسر تنقلوا بقوة وسيقدمون الدعم اللازم
ولا يختلف اثنان أن عامل الأرض والجمهور يلعب دورا كبيرا في هذا النوع من المباريات، كما كان عليه الحال في الموسم المنصرم خلال الدور النصف النهائي الذي جرى بملعب أول نوفمبر بالمحمدية أمام الوفاق، لكن الكواسر رغم أن المباراة ستلعب خارج الديار إلا أنهم شرعوا في التنقل عشية أمس لمدينة سطيف، وذلك من أجل تقديم الدعم لزملاء القائد قريش من أجل العودة بالتأهل للدور النهائي ولما لا التتويج بالكأس الثالثة في تاريخ النادي.
التأهل أحسن هدية للكواسر
ولعل الضغط الذي عانى منه أنصار اتحاد الحراش مؤخرا وخاصة منذ الإعلان عن قرعة النصف النهائي، ووقوعهم إلى جانب فريقهم في جميع المباريات وتنقلاتهم لكل الولايات، كفيل بأن يجعل اللاعبين يقومون بكل شيء حتى يحققوا التأهل اليوم والذي سيكون أحسن هدية يقدمها هؤلاء لأنصارهم الذين لم يبخلوا عليهم يوما بالمساندة اللازمة، وسيكون الفوز على الوفاق بمثابة المتنفس للكواسر في كل مناطق الحراش.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)