هيسكي

يرى المهاجم الإنجليزي "إيميل هيسكي" أن خسارة فريقه الاسبق "ليفربول" على يد ريال مدريد في مباراة مساء اليوم الثلاثاء بالجولة الرابعة من دور مجموعات أبطال أوروبا، بنفس نتيجة مباراة الذهاب (3/صفر) سيكون جيدًا.هيسكي يعتقد أن السيطرة على مفاتيح لعب الريال وهزيمته في ملعب سنتياجو برنابيو ستكون مهمة غاية في الصعوبة على ليفربول المدرب الأيرلندي الشمالي الشاب "برندان رودجرز" الذي سقط مؤخرًا على ملعب سان جيمس بارك أمام نيوكاسل في الجولة العاشرة من البريميرليج.وقال هيسكي في مقاله الأسبوعي لشبكة Goal:(كنت أتحدث مع بعض الأصدقاء في الفترة الأخيرة، أخبروني بأن أكبر عشاق ليفربول كانوا سعداء بالهزيمة بثلاثية فقط من ريال مدريد وسيكونون كذلك إذا خسروا بنتيجة مماثلة في لقاء الإياب على ملعب سنتياجو برنابيو، انهم لا يريدون التعرض لإهانة أو ذل كما حدث مع روما أمام بايرن ميونخ حين خسر بسبعة أهداف لهدف في الجولة الماضية".(ثقة الجمهور في اللاعبين مُهتزة في الوقت الراهن، وأنا لا أعتقد أن رودجرز على ثقة بأنه سيفعل شيء ما أمام ريال مدريد، الفريق سيخسر على الأرجح بهدفين أو حتى ثلاثة أهداف نظيفة، ستكون نتيجة جيدة، أما إذا تعادل ليفربول هناك فستكون أفضل نتيجة يحققها هذا الموسم على الإطلاق).(لا أستطيع توقع أي شيء من أي لاعب من لاعبي ليفربول، لا يمكن توقع التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها الفريق، أنا أحب أسلوب رحيم سترلينج في اللعب، لكنه ليس أفضل من جاريث بيل وكريستيانو رونالدو. خلال الفترة التي لعبت فيها لليفربول لم أر فرقًا بعيدة بأميال عن بعضها البعض في كل أنحاء العالم، الآن ريال مدريد وبايرن ميونخ يسبقون الجميع بأميال. لعبنا ضد برشلونة في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 لكننا لم نخف منهم واجهناهم بكل شجاعة وتمكنا من هزيمتهم، في أيامنا كان هذا ممكنًا، تستطيع التغلب على أي شخص لامتلاكنا العناصر القادرة على تغيير أي لعبة مثل ستيفن جيرارد ومايكل أوين وباتريك بيرجر).(كما قلت سيكون التعادل في مدرين أفضل إنجازات الفريق هذا الموسم على الأقل حتى بداية شهر نوفمبر، لكن لستُ متأكدًا من أن ليفربول سيبادل الريال الهجمات، ولا أعتقد أن هذا أفضل مواسم الفريق يبدو أننا ذاهبون للانتظار حتى الموسم المقبل لرؤية التحسن الكبير. البحث عن الايجابيات ليس بالأمر السهل، رحيم سترلينج ابرز ايجابية في الفريق بكل تأكيد، الكثير يطلب منه وهو بالفعل في مرحلة الازدهار، لكن بشكل عام فلا يمكنه النضال وحده).(تحمست كثيرًا للاعبين الذين انضموا في الصيف الماضي لليفربول، لكن لم أتوقع حاجتهم لكل هذا الوقت من أجل الانسجام، إنهم بحاجة للوقت والتبلور على أسلوب اللعب، أحيانًا تحتاج لعام كامل لإيجاد النموذج الخاص بك بعد خطوة كبيرة. يبدو أن ليفربول أخذ خطوة إلى الخلف ولن يحصل على أفضل مما حصل عليه الموسم الماضي إلا في الموسم المقبل).(ليفربول ليس أمامه سوى خيار واحد أمام ريال مدريد، عليه بالصبر والجلوس في الخطوط الخلفية وانتظار الفرصة الملائمة لشن الهجمات العكسية، أعتقد أن ذلك سيتطلب الكثير من العمل، لا أستطيع تخيل قدرة الفريق على تسجيل الأهداف هناك في ظل غياب دانيال ستوريدج الذي نفتقده بشدة).(إذا سجل ماريو بالوتيلي بضعة أهداف يمكن أن يغير كل شيء يعيشه في أنفيلد روود، الناس تغض الطرف في العادة عن حجم الجهد المبذول من اللاعبين الذين يتمكنون من تسجيل الأهداف، تسجيله للأهداف سيساعد على اختفاء الانتقادات بشكل كامل، هو يسعى وجتهد لكنه بحاجة إلى بعض الراحة).(ريال مدريد سيكون أقوى مما كان عليه في مباراة أنفيلد روود إذا عاد جاريث بيل للتشكيل الأساسي، هناك حديث في إسبانيا عن احتفاظ إيسكو بمركزه، ولكن جاريث بيل أحد المرشحين للكرة الذهبية ومن الضروري مشاركته للبقاء ضمن المرشحين هذا سيحدث إثارة كبيرة).(دعونا نكون صادقين، إذا لم يكن إيسكو إسبانيًا لقالت الصحافة أنه يجب أن يبقى في التشكيل الأساسي للفريق. إيسكو موهبة متميزة وأنا أحب مشاهدة هذا اللاعب ولكن لا أرى اسمه على لائحة المرشحين للفوز بلقب الكرة الذهبية لعام 2014).(ريال مدريد فريق قوي وهجومه ناري مثله مثل بايرن ميونخ تمامًا، أقوى حتى من المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم، واحد منهما سيتوج بدوري الأبطال أنا متأكد من ذلك، في السنوات الأخيرة أندية كرة القدم بالتأكيد أقوى من كرة القدم الدولية، إذا نظرنا إلى بلجيكا في كأس العالم الماضية كانت لديها تشكيلة مثالية من أفضل لاعبي أوروبا لكنهم لم يؤدوا أفضل ما لديهم، وذلك بسبب عدم حصول المدراء الفنيين على ما يكفي من وقت في المعسكرات، إذا تمكنوا من اللعب أكثر مثلما يحدث في النادي سيكون فريقًا رائعًا، سيركزون على إدارة الأفراد والعمل على الأخطاء ونقاط القوة).(في ظل هذا الجدول المزدحم من مباريات الدوريات وبطولات الأندية فإن المنتخبات الوطنية محظوظة بالحصول على 10 أيام، الأندية تحصل على 10 أشهر في السنة وقد يكون لديهم مجموعة من اللاعبين الذين لا يلعبون للمنتخب، اللاعبون لديهم المزيد من الوقت للانسجام في الأندية والمدربين كذلك، العمل في الأندية أسهل من العمل في المنتخبات لذلك يكون مستوى مسابقات الأندية أعلى وأفضل من مستوى المنافسات الدولية).(أتوقع تتويج بايرن ميونخ أو ريال مدريد بلقب دوري الأبطال هذا الموسم، أنا متأكد من ذلك فلا أستطيع رؤية أي شخص قادر على إيقافهما، انهما الأقوى دفاعيًا هذا الموسم، والخط الخلفي للبايرن غير اعتيادي، بالطبع سيخسرون مباراة في نهاية المطاف لكنهم سيواصلون تحقيق الانتصارات. الارهاق الذهني والبدني وعدم التركيز بشكل صحيح ربما يؤدي إلى خسارتهم ضد فريق أصغر، إذا كنت تلعب مباراتين في الأسبوع الواحد فأنت معرض لسيناريو كهذا).(جوزيه مورينيو يستطيع وقف الأطراف الأخرى لكنني لا أعتقد أنه هذا العام سيكون قادرًا على إيقاف بايرن ميونخ أو ريال مدريد خصوصًا البايرن الذي صار فريق لا يصدق).