يحاول هذا المقال أن يعالج موضوعا لا زال يطرح بقوة في الدرس النقدي والألسني المعاصر، وهو موضوع التعدد المصطلحي الذي وصل إلى حد الفوضى والإسهال الاصطلاحي إن جاز التعبير، وقد طرح هذا الموضوع أسئلة وإشكالات معرفية ومنهجية ومفهومية واستعمالية وضعا وتوليدا وترجمة وتقييسا، ما خلق لدى الباحث والقارئ على حد سواء نوعا من الإحساس بالارتباك واللبس المصحوبين بالحيرة والتساؤل عن أي المصطلحات أحق وأجدر بالاصطفاء والاستعمال والتوظيف، ومن ثمة الاطمئنان إليها شيوعا وتداولا.
من هنا نرى ضرورة البحث عن مخارج لهذه الإشكالية التي ترتب عنها تعقيدات والتباسات انعكست على الجهاز المفهومي للمصطلح المنقول عن الأصول الأجنبية وكذا توظيفه في البحوث والنظريات الأدبية، فكانت الحاجة ماسة إلى النزوع نحو فعل التوحيد ومحاولة التخلص من الوضعية السلبية للتعدد واضطراب هوية الاصطلاح وانفلاته من التحكم والإحكام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد القادر عواد
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 5, Numéro 1, Pages 291-314