هوية المدرب لم تحدد بعد..؟!

تعامل رئيس الشبيبة محند شريف حناشي على غير العادة بنوع من الهدوء مع ملف الإستقدامات، ولم يبد أي رد فعل تجاه اللاعبين المغادرين ممن كانوا ركائز حقيقية على غرار العرفي ونساخ وخليلي، وغيرها.
ما أعطى الإنطباع أن هناك نوعا من الثقة لدى الرجل الأول في بيت الكناري للتخلص من ضغط الأنصار والمطالبين برحيله.
لكن ضمانه صفقة كل من المدافع جمال الدين بلعمري ومكاوي وماروسي والمهاجمين بلخضر، وبوعيشة وتجديد عقود حراس المرمى والقائد علي رياك، هي سبب أريحية الإدارة وحتى الطاقم الفني الحالي بقيادة كعروف.
وينتظر الجميع مهاجما قد يكون عواج ولاعب وسط يسد الفراغ الذي يتركه حسين مترف لو تتأكد مغادرته نحو وجهة أخرى، كي تغلق القائمة.
ليتم بعدها التركيز على إسم المدرب الذي يشرف على الفريق، وطرحت في هذا الصدد عدة أسماء، لكن الخيار الإسباني يبقى مرشحا منذ استقالة مزيان ايغيل أما الأنصار فحتى وإن قلة حدة غضبهم على إدارة حناشي إلا أنهم يريدون التعاقد مع مهاجم ذو مستوى عال ومدرب ذو كفاءة لتفادي سيناريو الموسمين الآخرين عندما لعب الفريق على السقوط وزال بريقه على الصعيد الدولي.