الجزائر

هولاند يلقي خطابا أمام البرلمان في اليوم الأول لزيارته للجزائر يتوقع أن يتناول تاريخ العلاقات بين البلدين ونظرته لمستقبلها



هولاند يلقي خطابا أمام البرلمان في اليوم الأول لزيارته للجزائر                                    يتوقع أن يتناول تاريخ العلاقات بين البلدين ونظرته لمستقبلها
يلقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مستهل زيارته إلى الجزائر يوم 19 ديسمبر خطابا أمام البرلمان بغرفتيه يتطرق فيه لتاريخ العلاقات بين البلدين وكذا نظرته لمستقبلها، بعيدا عن التشاحن الحاصل حول ملف تجريم الإستعمار، وأكد بيان لمجلس الأمة أول أمس "يجتمع البرلمان بغرفتيه يوم 19 ديسمبر المقبل للاستماع إلى خطاب يلقيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمناسبة زيارته للجزائر".
أوضح "في هذا الإطار عقد مكتبا مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني نهار الثلاثاء اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح وبحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، وذلك لضبط الإجراءات والتدابير الخاصة بوضع النظام الداخلي لسير البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا".
وأضاف ذات المصدر أن هذا الاجتماع "يأتي طبقا للمرسوم الرئاسي رقم 408.12 المؤرخ في 21 محرم 1434 الموافق ل5 ديسمبر 2012 والمتضمن استدعاء البرلمان بغرفتيه المجتمعتين معا يوم 19 ديسمبر 2012 للاستماع إلى خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي سيلقيه على ممثلي الأمة".
وأشار ذات المصدر إلى أن المكتبين شكلا "لجنة من بين أعضائهما تتولى إعداد مشروع النظام الداخلي الذي سيعرض على البرلمان للمصادقة عليه"، وذكرت مصادر لوسائل إعلام فرنسية أن خطاب هولاند أمام البرلمان بغرفتيه سيتناول تاريخ العلاقات بين البلدين وتطورها فضلا عن نظرته لمستقبلها، بعيدا عن الجدل المزمن حول التاريخ الإستعماري لفرنسا، حيث يعد هولاند من أنصار الطرح الذي يطالب بالتوجه نحو المستقبل وبناء علاقات تقوم على المصلحة المشتركة وترك ملفات التاريخ للمؤرخين وكذا الوقت للفصل فيها.
ويبدأ هولاند زيارة للجزائر يوم 19 ديسمبر تستمر يومين بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعول عليها كثيرا لبعث العلاقات المتوترة بين البلدين خاصة في عهد سلفه نيكولا ساركوزي، وأعلن الرئيس بوتفليقة عشية الزيارة في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجزائر تريد علاقة قوية وحيوية مع فرنسا على أساس كثافة الروابط والمصالح العديدة التي تجمع بلدينا، وأضح أنه يجب بناء شراكة استثنائية تصمد أمام التقلبات وتتعدى مجرد العلاقات التجارية التي يختزل فيها كل طرف الطرف المقابل إلى مجرد سوق، وشدد على تكثيف الحوار على كل المستويات وعلى إقامة شراكة مربحة للجانبين لتطوير الجزائر.
ولدى تطرقه إلى نصف القرن المنقضي منذ الاستقلال، أكد الرئيس الجزائري على ضرورة أن تعمل الجزائر وفرنسا معا، إذ أن الترابط بينهما كبير".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)