الجزائر

"هناك مديرو تربية يدفعون بالقطاع إلى التأزم والتعفن"




دعا رئيس للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية جميع الفاعلين لتحمل المسؤولية واتخاذ المواقف المشرفة، للنهوض بالمدرسة الجزائرية ولتأهيل تلامذتها ليكونوا في مستوى التحولات التي تعرفها الجزائر في المجال التشريعي، الاقتصادي، السياسي والاجتماعي. كما حذر من إغلاق الأفق البيداغوجية.ورصد ذات المتحدث، خلال أول جامعة صيفية لهذا التنظيم النقابي بثانوية “الشيخ بن الدين الزروقي”، بمستغانم، جملة من الاختلالات على مستوى البنيات التحتية والوضع المهني المتردي والخاص بهذه الفئة من عمال قطاع التربية، المهمشة والمقصاة والمغيبة عن المشاركة في العديد من قضايا القطاع. وقد ساهم ذلك، حسب ذات المصدر، بقسط كبير في تأزم العلاقة بين الوزارة الوصية ونقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية. وقد “أدى تهميش هذه الشريحة الواسعة من عمال القطاع التربوي إلى الانسداد وإشعال فتيل التوترات التي بدأت تجلياتها تظهر في عدد كبير من ولايات الوطن، بسبب النظرة التحتية لهذه الفئة من طرف مديري التربية الذين يعتبرون السبب المباشر في الدفع بالقطاع إلى التأزم والتوتر والتعفن، مستعملين في ذلك نفوذهم الإداري” كما يقول.وذكر رئيس المكتب الوطني للنقابة، سيد علي بحاري، بمطالب هذه الفئة من العمال التي لخصها في القانون الأساسي والنظام التعويضي العادل والمنصف، وحذر الوزير الأول بعدم التلاعب بالمادة 87 مكرر التي طال أمد تجسيدها الفعلي في الميدان، وهي النقاط التي سيعرضها مجددا إلى جانب قضايا وانشغالات أخرى تهم هذه الشريحة الواسعة من العمال بفئاته الثلاث، في اللقاء المرتقب أن يجمع قيادة التنظيم النقابي بالوزيرة يوم 17 من الشهر الجاري. كما دعت القيادة الوطنية للنقابة إلى اعتماد سياسية إصلاحية حقيقية للمنظومة التربوية، من خلال إشراك كل النقابات المعتمدة بالقطاع ووضع أولى الأولويات المدرسة الجزائرية نصب أعين الجميع لخدمة أجيال الغد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)